تسجيل تلاميذ السنة الأولى ابتدائي 2025.. وزارة التربية الوطنية تحدد الشروط والخطوات الرسمية

أعلنت وزارة التربية الوطنية عن فتح باب التسجيل لتلاميذ السنة الأولى ابتدائي للموسم الدراسي 2025-2026، حيث تم تحديد الفترة من 4 إلى 31 ماي 2025 كموعد رسمي لتسجيل الأطفال المولودين بين الأول من جانفي و31 ديسمبر 2019، وسيتم التسجيل حصريًا عبر الفضاء المخصص للأولياء ضمن النظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية، لضمان سهولة ودقة التسجيل.

كيفية التسجيل في السنة الأولى ابتدائي

أوضحت وزارة التربية الوطنية آلية التسجيل عبر النظام المعلوماتي المخصص للأولياء، حيث يتعين على أولياء الأمور المنخرطين في هذا النظام الدخول إلى حساباتهم الشخصية على المنصة الإلكترونية، ثم تعبئة استمارة التسجيل الإلكترونية المتاحة، مع اختيار ثلاث مدارس قريبة من مكان الإقامة أو العمل، كما يُطلب تحميل نسخ إلكترونية للوثائق الثبوتية التي تؤكد علاقة الطفل بوليه ومكان الإقامة أو العمل، بعد ذلك يمكن استخراج استمارة التسجيل الأولي من الفضاء ذاته، والتي تعتبر وثيقة مرجعية لمتابعة حالة الطلب.

التسجيل للأولياء غير المنخرطين

بالنسبة للأولياء الذين لم يسبق لهم التسجيل في النظام المعلوماتي، أشارت الوزارة إلى ضرورة إنشاء حساب جديد على المنصة، وذلك عبر تعبئة استمارة تسجيل تتطلب إدخال معلومات دقيقة، مع رفع الوثائق المطلوبة نفسها، ومن ثم اختيار ثلاث مدارس قريبة بنفس الطريقة، بعد ذلك يتم استخراج استمارة إلكترونية تتضمن معلومات الدخول للحساب الشخصي، والتي تُستخدم لمتابعة حالة طلب التسجيل، حيث يتيح هذا الإجراء شفافية وسهولة في التعامل مع الطلبات الجديدة.

إعلان نتائج التسجيل في المدارس

أكدت وزارة التربية الوطنية أنه سيتم إعلام أولياء الأمور بنتائج دراسة طلبات التسجيل عبر المنصة الإلكترونية، مما يضمن وصول المعلومات بشكل سريع ودقيق، كما سيتم نشر القوائم النهائية للقبول في فضاءات الإعلانات داخل المدارس المعنية يوم 30 جوان 2025، وذلك لتوفير فرصة لجميع الأولياء للتحقق من قبول أبنائهم، مما يعزز التواصل بين الوزارة وأولياء الأمور فيما يتعلق بعملية التسجيل، ويُذكر أن الأطفال المتمدرسين حاليًا في أقسام التربية التحضيرية لا يحتاجون إلى التسجيل من جديد، إذ يتم إدراجهم تلقائيًا ضمن النظام، مما يوفر الوقت والجهد للأولياء المعنيين.

تلتزم الوزارة بتوفير جميع الأدوات اللازمة لتسهيل عملية التسجيل، مما يعزز شفافية النظام المعلوماتي الجديد ويضمن تيسير الإجراءات للأولياء، يُعتبر التعليم الإلكتروني من الأساليب الحديثة التي شهدت انتشارًا واسعًا في مختلف أنحاء العالم، حيث أصبح التعليم عن بُعد وسيلة فعّالة لتطوير المهارات واكتساب المعرفة، ويساهم هذا النمط في توفير فرص تعليمية متساوية للجميع دون قيود الزمان أو المكان، مما يجعله خيارًا مثاليًا للطلاب والعاملين الذين يسعون لتطوير أنفسهم بشكل مستمر.