«إطلالة ساحرة».. شيري عادل تتصدر التريند بعد مشاركتها بمهرجان الإسكندرية

شاركت النجمة شيري عادل في ختام الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، حيث خطفت الأنظار بحضورها اللافت وإطلالتها الأنيقة. جاء المهرجان ليجمع نخبة من النجوم وصناع السينما احتفالاً بالأفلام القصيرة وإبداعات صناعها، حيث شهدت الأحداث تنظيم عدد من الندوات وعروض الأفلام التي عكست التنوع الثقافي والإبداعي في عالم السينما العربية والدولية.

شيري عادل تخطف الأنظار في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير

في ختام فعاليات المهرجان الذي استمر من 27 أبريل حتى 2 مايو، تميزت الفنانة شيري عادل بإطلالة بسيطة وأنيقة على السجادة الحمراء. ارتدت الفنانة فستانًا أسود بدون أكمام، مزينًا بحزام ذهبي رفيع، مما أضاف لمسة من الرقي إلى إطلالتها. تركت شعرها منسدلاً بأناقة على كتفيها، مما جعلها محط أنظار الحاضرين ووسائل الإعلام على حد سواء. هذه الإطلالة جعلت اسمها يتصدر محركات البحث، حيث حظيت بإعجاب واسع من جمهورها وعشاق الفن.

دور شيري عادل في لجنة تحكيم مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير

شاركت شيري عادل لأول مرة كعضو في لجنة تحكيم المسابقات الدولية للمهرجان، برفقة نخبة من الأسماء البارزة في مجال الفن والسينما، مثل المخرج المصري يسري نصر الله الذي ترأس اللجنة. هذا الدور أضاف لمسيرتها الفنية بُعداً جديداً، حيث أثبتت مكانتها ليس فقط كممثلة بارعة، بل أيضًا كشخصية مؤثرة في الوسط الفني. ومن خلال مشاركتها في تقييم الأعمال السينمائية القصيرة، أظهرت التزامها بدعم المواهب الصاعدة والاحتفال بالإبداع.

محطات بارزة من فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير

شهد المهرجان العديد من الفعاليات المميزة، بدءاً من العروض السينمائية للأفلام القصيرة المبهرة وصولاً إلى الندوات الحوارية مع صناع السينما. تم تكريم عدد من الشخصيات المؤثرة، منهم الفنان أحمد مالك والمهندس مصطفى شعبان والمخرج عماد ماهر. كما حملت هذه الدورة أخباراً رائعة لعشاق الفن السابع، حيث أعلن أن الأفلام الفائزة بجائزة هيباتيا الذهبية ستصبح مؤهلة للمنافسة على جوائز الأوسكار بدءاً من الدورة القادمة. يعكس هذا التطور مكانة المهرجان الدولية، ويدفعه نحو المزيد من الريادة.

يُذكر أن المهرجان قد تأسس عام 2015 وتنظمه جمعية دائرة الفن، حيث يحظى بدعم وزارة الثقافة وجهات أخرى. يعد هذا التجمع احتفالاً سنويًا يُبرز طاقات الشباب الإبداعية ويسلط الضوء على قضايا اجتماعية وإنسانية من خلال عدسة السينما. واكتسب مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير مكانة خاصة في نفوس المتابعين، مما يساهم في تطوير مسيرة السينما العربية.