ناصر تركي: جولة السيسي وماكرون في الحسين وخان الخليلي دعماً للسياحة المصرية

اصطحاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في جولة بمنطقة الحسين وخان الخليلي يُعد من أبرز الأحداث التي لفتت أنظار العالم مؤخراً. هذه اللحظة البارزة لم تكن مجرد زيارة رسمية، بل كانت رسالة قوية تعكس جمال الحضارة المصرية وتاريخها العريق، وتعزز صورة مصر كوجهة سياحية آمنة وجاذبة، مما يعزز مكانتها أمام السياح من مختلف الجنسيات، خاصة الفرنسيين.

أهمية جولة السيسي وماكرون في الحسين وخان الخليلي

أكد ناصر تركي، نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية، أن جولة الرئيسين في منطقة الحسين وخان الخليلي تمثل أكبر دعاية إيجابية للسياحة المصرية. فقد استطاعت هذه الجولة إظهار التناغم بين الشعب المصري وثقافته الضاربة في عمق التاريخ.
وتعتبر فرنسا سوقاً مهماً للسياحة الثقافية في مصر؛ حيث يفضل السائح الفرنسي زيارة المواقع الأثرية والتاريخية، وهو ما يجعل مثل هذه الجولات ذات تأثير إيجابي كبير على السياحة.

دور الإعلام الفرنسي والعالمي في الترويج للسياحة المصرية

لعب الإعلام الفرنسي والعالمي دوراً جوهرياً في إبراز زيارة الرئيس ماكرون إلى الأماكن التراثية المصرية. حيث انتشرت مقاطع الفيديو والصور التي نشرها ماكرون عبر حساباته الشخصية على نطاق واسع، مما ساهم في تسليط الضوء على جمال وأصالة المواقع السياحية في مصر. وأظهرت هذه المادة الإعلامية مشاهد حقيقية مفعمة بالحياة من الاستقبال الدافئ والترحيب الكبير للرئيسين من أهالي المنطقة، مما يعكس الثقافة المضيافة للشعب المصري.

المتحف المصري الكبير ومستقبل السياحة المصرية

بجانب الترويج الذي أحدثته زيارة الرئيسين، يعوّل العديد من العاملين في قطاع السياحة، ومن بينهم ناصر تركي، على افتتاح المتحف المصري الكبير قريباً. حيث يمثل هذا المشروع العدّ التنازلي لمرحلة جديدة من النهضة السياحية المصرية. ويُتوقع أن يجذب المتحف ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم، ويعزز مكانة مصر كواحدة من أهم الوجهات السياحية على مستوى العالم.

• الترويج للمعالم التراثية.
• تحفيز الاقتصاد السياحي.
• تعزيز نظرة العالم الإيجابية لمصر.

ختاماً، يُبرز هذا النوع من الزيارات الرئاسية دور مصر كمقصد سياحي عالمي، مما يدفع بعجلة التنمية السياحية والاقتصادية نحو الأمام.