الحرب التجارية: تأثيرات قوية تضرب أسواق النفط والذهب والسندات بعد رد الصين

يشهد العالم توترات اقتصادية ملحوظة مع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما ترك آثارًا واسعة النطاق على أسواق النفط، الذهب، والسندات. وقد أدت السياسات الجمركية المتبادلة إلى تغييرات حادة في الأداء الاقتصادي عالميًا، مما أثار قلق المستثمرين حيال تباطؤ اقتصادي عالمي محتمل. هذا المقال يوضح تأثير هذه التغيرات على الأسواق من مختلف الجوانب الاقتصادية.

أثر الحرب التجارية على أسعار النفط

تابع أيضاً مدرب بتروجيت يؤكد طموح الفريق للمشاركة في الكونفدرالية الموسم المقبل

تراجعت أسعار النفط بشكل حاد مع استمرار الصراع التجاري بين الصين والولايات المتحدة. انخفضت أسعار خام برنت بنسبة 6% لتصل إلى نحو 59 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى لها منذ فبراير 2021. سبب هذا التراجع يعود إلى إعلان منظمة “أوبك+” زيادة الإنتاج بوتيرة غير متوقعة، ما يزيد من المخاوف بشأن فائض الإمدادات في الأسواق. كما لعبت الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضتها الإدارة الأمريكية دورًا رئيسيًا في ذلك، بما في ذلك رسوم بنسبة 104% على الواردات الصينية. الصين بدورها تصدت لإجراءات واشنطن برفع رسوم جمركية على السلع الأمريكية إلى 84%، مما عمّق التأثير السلبي على سوق الطاقة.

ارتفاع سعر الذهب في ظل الطلب على الملاذ الآمن

قد يهمك تأكيد على إعادة مباراة الأهلي وبالميراس من نفس الدقيقة في حالة التأجيل

استفاد الذهب مباشرة من تصاعد المخاوف التجارية، حيث ارتفع سعره بنسبة 3% متجاوزًا 3060 دولارًا للأوقية. هذه الزيادة جاءت مدعومة بزيادة الطلب على الملاذات الآمنة، وسط مخاطر الركود العالمي المرتبطة بالحرب التجارية. بيانات مجلس الذهب العالمي كشفت عن تدفقات قياسية لصناديق الاستثمار المدعومة بالذهب بلغت 226.5 طن خلال الربع الأول من عام 2025، مما يدعم استقرار المعدن الثمين كأصل استثماري في الأزمات.

السندات الأمريكية بين ركود وتضخم متزايد

قد يهمك ديلي آلي يفكر في اعتزال كرة القدم مبكرًا.. ما الأسباب والتفاصيل؟

شهدت عوائد سندات الخزانة الأمريكية ارتفاعًا كبيرًا إثر التوترات التجارية. ارتفع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.4%، فيما اقتربت سندات الثلاثين عامًا من 4.9%. تصاعد المخاوف من الركود الاقتصادي والتضخم بفعل رسوم ترامب الجمركية ساهم في موجة من المبيعات المكثفة للسندات الحكومية. بالإضافة إلى ذلك، توجت هذه التطورات بحالة من عدم اليقين دفعت المستثمرين لتصفية مراكزهم، ما زاد الضغط على الأسواق المالية.