«أزمة القمة».. الزمالك يرد ببيان رسمي على قرارات لجنة الاستئناف

فيما يلي إعادة صياغة المقال بما يتوافق مع الشروط المحددة:

أثار قرار لجنة الاستئناف باتحاد الكرة المصري بتأجيل إصدار الحكم النهائي في الأزمة المتعلقة بمباراة القمة بين الزمالك والأهلي إلى الخامس عشر من مايو الجاري استياء نادي الزمالك، خصوصًا مع اقتراب موعد مباراته الهامة أمام بيراميدز في الثالث عشر من مايو، ما دفع إدارة النادي لإصدار بيان شديد اللهجة مطالبين فيه العدالة والشفافية في القرارات.

قرار لجنة الاستئناف وتأثيره على نادي الزمالك

قررت لجنة الاستئناف تأجيل إعلان القرار بشأن الأزمة المتعلقة بمباراة القمة، وهو الأمر الذي واجهه نادي الزمالك بإدانة واضحة، إذ عبّر مسؤولو النادي عن استيائهم من هذا القرار في بيان رسمي معتبرين أن التأجيل يعبّر عن انعدام الشفافية والنزاهة في إدارة المسابقة، ورأى النادي أن طبيعة هذه القرارات تزيد من حالة الفوضى والعشوائية التي تنعكس سلبًا على المنافسة الرياضية والناحية التنظيمية للموسم الكروي، كما أشارت الإدارة إلى أن ما يحدث يُظهر وجود تحيّز واضح لطرف معين، ما يضر بسمعة الكرة المصرية.

مطالب نادي الزمالك بإعادة النظر في مواعيد القرارات

في ظل الأزمة الحالية، ناشد نادي الزمالك لجنة الاستئناف الإسراع في إصدار القرار قبل موعد مباراته مع بيراميدز والذي يوافق الثالث عشر من مايو؛ لتجنب إرباك الموقف وضمان تحقيق العدالة وتوفير بيئة تنافسية سليمة، وأكّد النادي أنه سيواصل اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والرياضية اللازمة لضمان حقوقه سواء على المستوى المحلي أو الدولي، كما دعا جمهور القلعة البيضاء للتوحد خلف إدارة النادي ودعمها في هذه المرحلة الحرجة.

الزمالك ومواقف مشابهة في المواسم السابقة

أكد بيان إدارة الزمالك أن الموسم الماضي شهد مواقف مشابهة، لكن القرارات كانت تصدر بشكل واضح وسريع دون أي تسويف، فيما أعرب النادي عن أسفه من الانحراف الكبير في طريقة معالجة الأمور خلال هذا الموسم، مشددًا على أن “التسويف” لن يخدم المسابقة ولن يحقق العدالة المنشودة، وفي المقابل أوضح النادي استعداده لتجاوز أي عوائق بهدف حماية مصالحه بأسلوب مشروع ومتزن يراعي القوانين واللوائح المنظمة.

في النهاية، يبقى تحقيق العدالة والالتزام بالشفافية من أهم أولويات الأندية الرياضية مثل نادي الزمالك، إذ يرى النادي أن تطبيق القوانين بالتساوي دون أي تمييز يعزز نزاهة المنافسة ويرسّخ مكانة الرياضة المصرية أمام الرأي العام سواء المحلي أو العالمي، والأمل هو أن تسعى الجهات المسؤولة إلى تفادي التوترات وتوحيد الجهود بما يخدم جميع الأطراف.