التقديم مفتوح أونلاين الآن.. تسجيل التلاميذ الجدد بالمغرب بسهولة ومقعد مضمون

مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد في المغرب، يزداد اهتمام أولياء الأمور بعملية تسجيل التلاميذ الجدد بالمغرب مقعد مضمون في مدارسهم الابتدائية، حيث أطلقت وزارة التربية الوطنية منظومة تسجيل إلكترونية ميسّرة عبر منصة “مسار”، لتسهيل سير العملية وضمان تسجيل الأطفال في المؤسسات التعليمية القريبة من محل السكن، وفق آليات مبسطة لتسهيل الوصول إلى التعليم الأساسي لكل الأطفال المؤهلين، ما يعزز الشفافية والسرعة في إنهاء الإجراءات المطلوبة.

تسجيل التلاميذ الجدد بالمغرب مقعد مضمون إلكترونيًا

قامت وزارة التربية الوطنية بتيسير عملية تسجيل التلاميذ الجدد بالمغرب عبر توفير منصة “مسار”، التي تعد الوسيلة الرقمية الرئيسية لتسجيل الأطفال في السنة الأولى من التعليم الابتدائي، وتمكّن هذه المنصة أولياء الأمور من تحديد المدارس الأقرب إلى مواقع السكن، بالإضافة إلى إدخال البيانات المطلوبة بدقة لضمان النجاح في التسجيل، كما تشمل الخطوات الأساسية لهذه الخدمة:

• زيارة المنصة الإلكترونية “مسار” والولوج إلى حساب ولي الأمر.
• اختيار المدرسة الأقرب لمقر الإقامة من الخيارات المتاحة.
• تعبئة بيانات الطالب الشخصية مثل الاسم الكامل، تاريخ الميلاد، والعنوان.
• إدخال المعلومات المتعلقة بالحالة المدنية للطالب.
• الموافقة على شروط التسجيل ثم الضغط على “حفظ الطلب”.
• التوجه لاحقًا نحو المدرسة لتقديم المستندات الرسمية المطلوبة ونسخة من إيصال التسجيل المسبق.

فترة التسجيل والتوجيهات الرسمية

تُحدد فترة التقديم الرسمية لتسجيل التلاميذ الجدد بالمغرب في شهر أبريل من كل عام، وتستمر حتى نهايته، وأوضحت وزارة التربية الوطنية أن الالتزام بالمواعيد المحددة يعد مفتاحًا أساسيًا لضمان توفير مقعد مناسب لكل تلميذ جديد، كما ينبغي على أولياء الأمور تجهيز جميع الوثائق المطلوبة، مثل نسخة من بطاقة التعريف الوطنية، شهادة الميلاد، وملف القبول المعروف بـ”الملف البرتقالي”، لضمان سير العملية دون أي عوائق، وتحقيق القبول في أقرب مؤسسة تعليمية لمنطقة الإقامة.

فوائد التسجيل الإلكتروني لتوفير مقعد مضمون بالمغرب

أدى التحول الرقمي في عمليات تسجيل التلاميذ الجدد بالمغرب إلى تحسين العديد من الجوانب الإدارية، حيث أصبح بالإمكان تنفيذ التسجيل في دقائق معدودة عبر الإنترنت بدلًا من التوجه والإجراءات التقليدية، كما تضمن هذه العملية الدقة في البيانات ومنع الأخطاء الشائعة التي كانت تتكرر في النظام اليدوي، فضلًا عن تقليل الازدحام في المدارس، مما يسهم في تعزيز العدالة والشمولية في توزيع المقاعد الدراسية بين الأطفال المؤهلين، ومن المتوقع أن يؤدي هذا النهج إلى تعزيز جودة التعليم واستيعاب العدد المتزايد من التلاميذ بالمؤسسات التعليمية.

من خلال اتباع الخطوات المذكورة والتحقق من المستندات المطلوبة، يمكن ضمان تسجيل ناجح لتلاميذ السنة الأولى وفق نظام إلكتروني متكامل، مما يعكس جهود الحكومة المغربية لتحقيق تكافؤ الفرص في التعليم.