” بيئة أكثر دفئًا وعنايةً”.. التربية الأردنية تكشف عن تأنيث المدارس

أكدت وزارة التربية والتعليم أن قرار تأنيث الكوادر التعليمية في مدارس الذكور التي تنتهي بالصف السادس يهدف إلى رفع مستوى التحصيل الدراسي للأطفال وتحقيق بيئة تعليمية آمنة وداعمة من خلال الاستفادة من كفاءات المعلمات وتوفير أجواء مليئة بالعطف والرعاية مما يسهم في تحسين اتجاهات الطلبة وزيادة حبهم للتعليم والانتماء للمدرسة بشكل إيجابي

 التربية الأردنية تكشف عن تأنيث المدارس

أوضحت وزارة التربية والتعليم أن قرار تأنيث الكوادر التعليمية في مدارس الذكور للصفوف الأولى جاء بناءً على دراسات حديثة أظهرت تحسنًا كبيرًا بنسبة 73.5% في اتجاهات وسلوكيات الطلبة عند وجود المعلمات في الصفوف الأولى إذ أشارت الوزارة إلى أن المعلمات قادرات على توفير بيئة تعليمية أكثر حنانًا وعطفًا مما يعزز الأمان النفسي لدى الطلبة كما يساهم القرار في غرس قيم الانتماء للمكان وحب التعلم لدى الأطفال وهو ما تسعى الوزارة لتحقيقه في المرحلة الأساسية الأولى

آليات تنفيذ قرار تأنيث الكوادر التعليمية

أعلنت وزارة التربية والتعليم أن القرار سيشمل 123 مدرسة من مجموع المدارس في المملكة وأن عملية تأنيث الكوادر التعليمية ستتم من خلال الاستعانة بالمعلمات الموجودات حاليًا مع إمكانية تعيين معلمات جدد عند الحاجة لضمان استقرار العملية التعليمية وأكدت الوزارة أن المعلمين الذكور لن يتم إقصاؤهم بل ستُعاد الاستفادة منهم في الوظائف الإدارية المساندة سواء في المدارس أو المديريات التعليمية بما يحقق التوزيع الأمثل للموارد البشرية ويعزز كفاءة المنظومة التعليمية

1. تطبيق القرار في بداية العام الدراسي المقبل
2. نقل الكوادر التعليمية والإدارية حسب الحاجة
3. تعويض النقص في المدارس عبر التعيينات الجديدة
4. إدراج التغييرات ضمن بطاقة التشكيلات المدرسية للعام 2025 – 2026

تأثير تأنيث الكوادر التعليمية على البيئة المدرسية

تشير وزارة التربية والتعليم إلى أن تأنيث الكوادر التعليمية في الصفوف الأولى يساهم في تحسين التحصيل الدراسي للطلبة ويخلق بيئة صفية مشجعة وآمنة حيث أظهرت الدراسات أن وجود المعلمات يعزز من مهارات الطلبة النفسية والمعرفية كما يوفر لهم نموذجًا تربويًا قريبًا من جو الأسرة ويؤكد القرار على أن تطبيق تأنيث الكوادر التعليمية هو استثمار طويل الأمد في جودة التعليم ويضع الأردن في موقع متقدم ضمن الدول التي تعتمد أفضل الممارسات التربوية لدعم الطفولة المبكرة

• تعزيز الدعم النفسي والتربوي للأطفال
• تحفيز الطلبة على التعلم والانخراط في الأنشطة المدرسية
• تحقيق العدالة في توزيع الكوادر التعليمية
• تعزيز النموذج الوطني المستند إلى الدراسات والأبحاث الحديثة

إن قرار تأنيث الكوادر التعليمية في مدارس الذكور حتى الصف السادس يمثل خطوة استراتيجية تسعى من خلالها وزارة التربية والتعليم إلى تحسين مخرجات التعليم في المملكة من خلال توفير بيئة تعليمية دافئة ومحفزة ويعكس هذا القرار حرص الوزارة على الاستفادة من الكفاءات النسائية ودعم العملية التعليمية بما يواكب أفضل الممارسات العالمية ويحقق الأهداف الوطنية المنشودة.