«انخفاض حاد» أسعار الذهب اليوم الجمعة تشهد تراجعًا كبيرًا بأسواق الصاغة

سجلت أسعار الذهب اليوم الجمعة 9 مايو 2025، تراجعات حادة ومفاجئة أثارت قلق السوق والمستهلكين مع استمرار تقلبات الأسعار، مما جعل الكثيرين يتساءلون عن أسباب هذا الانخفاض الكبير، وتأثيره على حركة البيع والشراء في الأسواق المحلية والعالمية. يشهد الذهب حالة من التذبذب المتواصل بفعل تأثير عدة عوامل اقتصادية محلية ودولية تجعله محور اهتمام المستثمرين والتجار.

أسعار الذهب اليوم الجمعة 9 مايو 2025

شهدت أسعار الذهب تغيرات ملحوظة وسط توقعات بأن تشهد السوق مزيد من التقلبات في الساعات القادمة. أسعار الذهب في مصر تراجعت بشكل طفيف إلا أنها ما زالت تمثل اهتمامًا بالغًا للمشترين. سجلت مختلف الأعيرة أسعارًا متفاوتة أبرزها:

• سعر الذهب عيار 24: 5422.75 جنيه للجرام، وهو أعلى عيار من حيث النقاء.
• سعر الذهب عيار 22: 4971 جنيها للجرام، ويعد خيارًا مفضلًا لبعض شرائح المجتمع.
• سعر الذهب عيار 21، الأكثر تداولًا: 4745 جنيها للجرام.
• سعر الذهب عيار 18: 4067.25 جنيه للجرام.
• سعر الجنيه الذهب: 37960 جنيهًا.

رغم هذا الانخفاض، يظل الترقب سيد الموقف في الأسواق، حيث ينتظر الجميع استقرار الوضع خلال الفترة المقبلة، خاصةً مع تذبذب الأسعار عالميًا وتأثرها بحركة العملات.

العوامل التي تؤثر على أسعار الذهب عالميًا ومحليًا

العوامل المؤثرة على أسعار الذهب لا تخفى على أحد، إذ تتعدد الأسباب التي تتحكم في الصعود أو الهبوط منها الطلب المحلي المتغير، استقرار الدولار، وحركة الاقتصاد العالمي. في السوق المحلية، ساعد استقرار سعر الصرف في تخفيف الضغط على المستثمرين بالذهب كملاذ آمن، فيما أعادت بعض الأزمات الاقتصادية العالمية الثقة جزئيًا في المعدن النفيس. على الصعيد العالمي، تتعرض أسعار الذهب لضغوط ناتجة عن تقلبات أسعار الفائدة ومسار الدولار الأمريكي؛ مما يبرز دوره كمخزن للقيمة خلال حالة عدم اليقين الاقتصادي.

حركة أونصة الذهب والأسعار العالمية

على الصعيد الدولي، ارتفعت أونصة الذهب طفيفًا بعدما سجلت خلال جلسات تداول سابقة أدنى مستوياتها، حيث ارتفعت بنسبة 0.7% لتصل إلى 3330 دولارًا للأونصة، بعد أن كانت قد بدأت التداول عند 3310 دولار واستقرت عند 3327 دولارًا. التأثيرات العالمية لأسعار الذهب تتعلق بشكل أساسي بالمفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتقلبات السوق العالمية مثل الفائدة والتضخم.
ما يدعو للاهتمام هو تصريحات الاقتصاديين الذين يعتبرون مستوى 3300 دولار حاسمًا في تحديد الاتجاه التالي لأسعار الأونصة، فإما بالصعود إذا كانت الأوضاع غير مستقرة، وإما مزيد من الهبوط في حال تم الاتفاق على حلول استراتيجية بين الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين.

في النهاية، يُتوقع استمرار هذه التقلبات مؤقتًا حسب العوامل الاقتصادية، وسيحدد استقرار العملة وحجم الطلب المحلي والعالمي مسار الذهب القادم.