نقابة المحامين تتحمل رسوم إعادة قيد القضايا المشطوبة وتدعو الأعضاء للتواصل

في خطوة تعكس التزامها بدعم أعضائها، أعلنت نقابة المحامين عن تحمل جميع الأعباء المالية المتعلقة بإعادة قيد القضايا المشطوبة، مؤكدةً حرصها التام على تسهيل الأمور القانونية والمالية على المحامين المتضررين، وضرورة التواصل معها لتقديم البيانات المطلوبة، لضمان تجديد القضايا وتسوية الرسوم بشكل سريع ومنظم. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود النقابة المستمرة لحماية مصالح أعضائها ودعمهم في التصدي للتحديات المهنية.

تحمل نقابة المحامين للرسوم ودعم القضايا المشطوبة

أوضحت نقابة المحامين في بيان رسمي أنها ستتكفل بكافة الرسوم المتعلقة بإعادة القيد للمحامين المتضررين من شطب القضايا، وهي خطوة تهدف لمساعدة المحامين الذين يواجهون تعقيدات مالية قد تعيق تجديد قضاياهم، وتشمل الرسوم القضائية كافة الإجراءات المطلوبة لاستكمال الملفات القانونية، مما يسهم في تيسير العمل القانوني وتخفيف الأعباء عن كاهل المحامين، كما تشدد النقابة على ضرورة الالتزام بالإجراءات المطلوبة لضمان تقديم الخدمات بشكل سريع دون تأخير.

الخطوات المطلوبة لإدخال البيانات وسداد الرسوم

للاستفادة من هذه المبادرة، دعت النقابة جميع أعضائها لتقديم بيانات دقيقة من خلال النموذج الإلكتروني، وشددت على أهمية تضمين البيانات التالية: الاسم الكامل؛ رقم القيد؛ رقم القضية؛ الدائرة التي نظرت القضية؛ رقم الرول؛ ورقم الهاتف، حيث يتيح الرابط الإلكتروني تسهيل إدخال المعلومات المطلوبة وتسليمها للنقابة، مما يساعد على تنظيم عملية سداد الرسوم وتجديد القضايا المشطوبة ضمن فترة زمنية قصيرة، وبهذه الطريقة، تعمل النقابة على تقديم حل عملي للمحامين ودعمهم بكفاءة.

أهمية مبادرة نقابة المحامين لرفع الأعباء القانونية

تأتي هذه المبادرة في وقت حرج يعاني فيه العديد من المحامين من تراكم الأعباء المالية الناجمة عن شطب القضايا، وتؤكد النقابة من خلال هذا الدعم على التزامها الكامل بمساندة أعضائها وتوفير بيئة مهنية مناسبة تساعدهم على أداء دورهم بفعالية، كما تساعد هذه الجهود في تحسين الوضع المالي للمحامين واستئناف عملهم دون تعقيدات قد تؤثر على سير القضايا، مما يعزز من الاستمرارية ويحد من أية عقبات قد تعرقل مهامهم القانونية.

وإلى جانب ذلك، تضع النقابة دائمًا تحقيق العدالة المهنية في مقدمة الأولويات، حيث تسعى بكل الوسائل لضمان بقاء المحامين في الصفوف الأولى للدفاع عن حقوق الموكلين، ويعكس ذلك الخطوات الإيجابية التي اتخذتها النقابة لضمان تقديم الدعم الكامل لمن يمرون بأوقات عصيبة داخل المهنة.