«زلزال مدمر» يضرب شرق كريت في البحر المتوسط ويثير حالة من القلق

عبير طه سعد، كاتبة ومحررة متميزة، وُلدت في محافظة دمياط في الثامن من فبراير لعام 1984، وشهدت مسيرتها المهنية إنجازات متنوعة في مجال الصحافة والنشر، فهي خريجة من كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية من جامعة المنصورة عام ٢٠٠٥، وقد برزت بتفوقها الأكاديمي واللغوي، مما أهلها للعمل في مؤسسات صحفية كبيرة، وشاركت في تطوير المحتوى العربي بأسلوب احترافي ومميز.

إنجازات الكاتبة عبير طه سعد في الكتابة الصحفية

حققت عبير طه سعد إنجازات ملحوظة في مجال الصحافة، حيث بدأت مسيرتها في جريدة العدد الأول منذ عام ٢٠٢٢ كمحررة صحفية ومدققة لغوية، وعُينت كرئيسة لقسم المقالات بالجريدة خلال عام ٢٠٢٤، واستمرت في هذا الدور المتميز حتى تولت منصب رئيسة قسم الديسك بنفس الجريدة في وقت لاحق من العام، وتمتد خبرتها في هذا المجال للتعامل مع النصوص المعقدة والتصحيح اللغوي بشكل احترافي، مما جعل منها شخصية مؤثرة في الوسط الصحفي.

إسهامات عبير طه سعد في الأدب العربي

تميزت الكاتبة بموهبتها الإبداعية في مجال الأدب، حيث ساهمت في عدد من الأعمال الأدبية المجمعة بما يشمل القصة القصيرة، الشعر الحر، والخواطر النثرية، ونُشرت لها العديد من المؤلفات البارزة التي حازت على إعجاب النقاد والمجتمع الأدبي، ومن أهم هذه الأعمال مجموعة قصصية تحت عنوان “في ظل الشجرة” التي صدرت عام 2023، وتبعتها مؤلفات هامة مثل “نسل الدجال” و”بنات القمر”، إضافة إلى كتاب خواطر مؤثر بعنوان “عزف حُر” الصادر عام 2024، وتبرز كتاباتها برؤية إبداعية تعكس قضايا واقعية ومجتمعية هامة بروح أدبية سامية.

دور عبير طه سعد في تصميم كتب النشر والتوزيع

إلى جانب الكتابة والصحافة، تعمل عبير طه سعد في مجال تصميم الأغلفة للكتب الورقية والإلكترونية، حيث تقوم بتنسيق داخلي احترافي لتقديم الكتب في أفضل صورة ممكنة للقراء، تعمل كمسئول للميديا لدى دار الزيات للنشر والتوزيع، وقد ساهمت في تطوير العديد من الإصدارات الأدبية التي تُعرض بأسلوب ينم عن خبرتها الكبيرة في المجال، كما تقوم بالمزج بين التصميم الإبداعي ومهارات مراجعة النصوص لتقديم إنتاج أدبي متناسق وشامل.