«رقم قياسي» كيلو الذهب اليوم في مصر يصل إلى 5.2 مليون جنيه

سجل سعر الذهب في مصر اليوم ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بالأيام السابقة، حيث بلغ سعر كيلو الذهب حوالي 5.2 مليون جنيه، وذلك بدون إضافة أي رسوم ضريبية أو تكاليف صناعة، مع توافر السبائك بأحجام متنوعة تبدأ من 1 جرام حتى 1 كيلو، هذا الارتفاع جاء في ظل تذبذب واضح بأسعار الذهب عالميًا وتأثر السوق المحلي بتلك المتغيرات، ما يجعل الذهب محط أنظار المستثمرين والراغبين في التحوط من تقلبات السوق.

أسعار الذهب في مصر اليوم

كانت أسعار الذهب في مصر مختلفة بناءً على العيار ونوع القطعة المعروضة للبيع، وفيما يلي قائمة بأسعار العيارات الرئيسية المتداولة في السوق بناءً على آخر تحديث:

• سعر جرام الذهب عيار 24 بلغ 5200 جنيه، وهو العيار الأصفى والأعلى تكلفة في السوق.
• سعر جرام الذهب عيار 21 وصل إلى 4545 جنيه، وهو الأكثر مبيعًا ورواجًا بين مختلف فئات المجتمع.
• سعر جرام الذهب عيار 18 استقر عند 3895 جنيه، ويعتبر الأنسب للاستخدام اليومي وأغراض الزينة.
• الجنيه الذهب سجل سعرًا قدره 36360 جنيه، ويُعد خيارًا شائعًا للاستثمار.

أسباب تذبذب أسعار الذهب

شهدت أسعار الذهب في السوق المصرية حالة من التذبذب بسبب عدة أسباب مؤثرة منها:

• تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين عالميًا نتيجة الاتفاق التجاري الأخير بين واشنطن وبكين.
• تقلبات أسعار الذهب في الأسواق العالمية التي تؤثر بشكل مباشر على السوق المحلي.
• زيادة الطلب على الذهب كمخزن للقيمة خاصة في الفترات التي تشهد عدم استقرار اقتصادي.
• التغيرات الخاصة بأسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه المصري.

معلومات إضافية حول سبائك الذهب

تُعد سبائك الذهب خيارًا شائعًا بين المستثمرين الراغبين في شراء الذهب لأغراض الاستثمار بدلًا من الزينة، حيث تتراوح أوزان السبائك من 1 جرام حتى 1 كيلو، ويتميز هذا النوع بالاختلاف عن المصوغات الذهبية بعدم وجود رسوم تصنيع مرتفعة، مما يجعلها وسيلة ملائمة لتحقيق أرباح مستقبلية دون خصومات كبيرة عند إعادة البيع؛ وفيما يلي جدول يوضح الفروق بين أنواع السبائك المتاحة:

نظرة على أداء الذهب عالميًا

شهد الذهب عالميًا تراجعًا بنسبة بلغت 3.6% خلال الأسبوع الماضي، حيث جاء ذلك متأثرًا بالتغيرات الاقتصادية العالمية وتحسن التوقعات في الأسواق المالية؛ وتسبب هذا الانخفاض في تقليل العوائد التي يعتمد عليها المستثمرون في مختلف دول العالم، رغم ذلك استمرت النظرة الإيجابية للمعدن النفيس باعتباره خيارًا يسمح بتحصين الثروات من التضخم والحفاظ على قيمتها في الأزمات الاقتصادية.