«قرار حاسم» برشلونة يحسم موقفه النهائي بشأن عودة نيمار

أفاد تقرير صحفي إسباني مؤخرًا بأن نادي برشلونة اتخذ قراره الحاسم بشأن إمكانية عودة اللاعب البرازيلي الشهير، نيمار جونيور، إلى صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، وبرغم مواجهة الفريق الكتالوني نقصًا في القوة الهجومية، إلا أن إدارة النادي قررت إغلاق الباب أمام استعادة نيمار تمامًا، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “موندو ديبورتيفو” الشهيرة، والتي تعد مقربة للغاية من النادي.

برشلونة يغلق الباب أمام عودة نيمار

قرار برشلونة بشأن نيمار يأتي في وقت يمر فيه الفريق بتحديات كبيرة على صعيد الهجوم، حيث إن النادي يسعى إلى تعزيز مركز الجناح بلاعبين جدد، وبينما برز نيمار كخيار محتمل لاستعادة خدماته، إلا أن سلسلة الإصابات التي واجهها اللاعب في الأشهر الماضية قد أثرت على استمراريته، هذا الأمر دفع الإدارة إلى حذف فكرة التعاقد معه من خططها تمامًا، وفضلت التركيز على أسماء أخرى تعكس مستقبل الفريق بشكل أفضل.

اللاعب البرازيلي كان قد عاد إلى فريق سانتوس البرازيلي في يناير الماضي بعد انتهاء تجربته مع نادي الهلال السعودي، ورغم تمكنه من استعادة مستواه في بداياته مع سانتوس، لكنه تعرض لعدد من الإصابات المتتالية التي أثرت سلبًا على استمراره ضمن الملاعب، يذكر أن عقد نيمار مع سانتوس ينتهي في نهاية شهر يونيو من العام الحالي، ما يعني أنه سيكون لاعبًا حرًا إذا لم يجدد العقد أو ينجح في الانتقال لفريق آخر.

لماذا استبعد برشلونة عودة نيمار؟

يعود السبب وراء استبعاد برشلونة لفكرة عودة نيمار إلى مجموعة من العوامل التي تتعلق بالجانب الفني والاقتصادي، تتمثل أبرز الأسباب في تراجع قوة اللاعب البدنية نتيجة للإصابات المتكررة التي تعرض لها، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى تراجع أدائه في المستقبل دون تقديم الإضافة المطلوبة، من جانب آخر، النادي يعمل على تخفيض النفقات وتحقيق استقرار مالي، مما يجعل التعاقد مع لاعب في مثل ظروف نيمار مخاطرة غير مبررة.

• التركيز على لاعبين شبان يمتلكون إمكانيات بدنية وفنية تؤهلهم لخدمة الفريق على المدى الطويل.
• استبعاد اسم لاعب له تاريخ طويل في التعرض للإصابات، مما يقلل من جدوى استثماره على المستوى الفني.
• ترتيب أولويات النادي في التعاقدات وفق القدرات المالية المتاحة واحتياجات الفريق الحالية.

نهاية علاقة نيمار وبرشلونة

يبدو أن فرصة عودة نيمار إلى صفوف نادي برشلونة تضاءلت بشكل كبير إن لم تكن انتهت تمامًا، حيث يضع النادي في استراتيجياته المستقبلية أهدافًا تتركز بشكل أكبر على بناء فريق شاب وطموح قادر على المنافسة في السنوات القادمة، ورغم الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها نيمار ونجاحاته السابقة مع الفريق، إلا أن المشكلات الصحية والمالية جعلت الإدارة تتخذ قرار عدم المضي قدمًا في أي مفاوضات معه، مما يعزز التركيز على تأسيس مشروع رياضي جديد بدون استحضار الماضي.