انخفاض جديد في أسعار الذهب مع بداية تعاملات اليوم

شهدت أسعار الذهب انخفاضًا ملحوظًا في بداية تعاملات اليوم الثلاثاء الموافق 27 مايو، حيث تراجعت الأسعار داخل محلات الصاغة بصورة ملفتة، مع تراجع في الطلب خلال الأسواق المحلية بسبب تقلبات سوق العملات وتدهور قيمة الجنيه المصري، ورغم انخفاض الأسعار، إلا أن بعض العوامل مثل المخاوف الجيوسياسية وضعف الدولار تواصل تأثيرها على حركة السوق، مما يعزز توقعات بحدوث تغيرات مستقبلية في الطلب.

أسعار الذهب اليوم بمحلات الصاغة

وقد رصدت التقارير أن سعر الأوقية بالدولار وفقًا للأسواق العالمية قد استقرت عند 3324.00 دولار، مما يشير إلى تأثير الانخفاضات الخارجية على الأسعار المحلية بشكل ملحوظ، حيث تأثرت الأسعار بشكل كبير نتيجة قلة حركة البيع والشراء.

أسباب تراجع أسعار الذهب في الأسواق العالمية

تظهر الأسواق العالمية تراجعًا في أسعار الذهب نتيجة تأثير انخفاض الطلب وأيضًا بسبب انخفاض المخاوف المتعلقة بالاضطرابات التجارية الدولية، ويرتبط ذلك بقرارات مثل تمديد الرئيس الأمريكي السابق ترامب مهلة فرض الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي؛ كما ذكرت منصة «آي صاغة» أن الأسعار المحلية قد تراجعت بنحو 45 جنيهًا خلال تعاملات اليوم مقارنة بختام تعاملات الأسبوع الماضي، حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 21 حوالي 4665 جنيهًا.
وقد شهدت الأسعار خلال الأسبوع الماضي حالة من الصعود الملحوظ بنسبة 3.7%، حيث ارتفعت الأسعار بقيمة 170 جنيهًا لعيار 21، وعلى الصعيد العالمي، زادت أسعار الأوقية بنسبة 4.5%، ما يعكس الترابط الوثيق بين السوق المحلي والعالمي فيما يتعلق بتغيرات أسعار الذهب.

عوامل تأثر أسعار الذهب محليًا

تأثرت أسعار الذهب في السوق المصري نتيجة مجموعة من العوامل التي تراوح تأثيرها بين المحلي والعالمي، وأبرزها ارتفاع الأسعار العالمية وهبوط قيمة الجنيه المصري، الأمر الذي أدى إلى تراجع حجم الطلب بشكل كبير، وقد أشار الخبراء إلى أن الاتجاه العام لحركة الأسعار المحلية بات متأثرًا بشكل واضح بتذبذبات سعر الصرف وشدة الاضطرابات الاقتصادية السائدة، مما يسبب إحجامًا لدى المستهلك بسبب حالة عدم اليقين.

توقعات الطلب على الذهب في مصر

على الرغم من الانخفاض الحالي بأسعار الذهب، فإن التوقعات تشير إلى احتمالات زيادة الطلب خلال المستقبل القريب نتيجة التغيرات الاقتصادية والسياسات الجديدة، خاصة مع استمرار المخاطر المرتبطة بالتضخم العالمي وضعف الدولار، وهذه العوامل قد تخلق تحفيزًا جديدًا لسوق الذهب المحلي، خاصة إذا استمر تأثير أسواق المعادن الثمينة العالمية على السوق المصري.