انخفاض أسعار الدواجن والبيض في أسواق القليوبية اليوم الإثنين 2 يونيو 2025

تراجعت أسعار الدواجن والبيض بأسواق القليوبية اليوم الإثنين بشكل ملحوظ مقارنة بالأيام السابقة، حيث شهد السوق المحلي انخفاضًا طفيفًا في الأسعار، مما جذب اهتمام المواطنين والمستهلكين في جميع أنحاء المحافظة، وتجدر الإشارة إلى أن الأسعار قد تأثرت بعدة عوامل اقتصادية مختلفة بالإضافة إلى المبادرات الحكومية المؤثرة في ضبط الأسواق.

تراجع أسعار الدواجن في القليوبية

شهدت أسواق محافظة القليوبية انخفاضًا ملحوظًا في أسعار الدواجن بمختلف أنواعها، فقد بلغ سعر كيلو الدجاج الأبيض في السوق المحلية حوالي 73 جنيهًا، مما أتاح فرصًا أكبر للمستهلكين لشراء اللحوم البيضاء بتكاليف أقل مقارنة بالماضي، أما بالنسبة للدجاج الساسو، فقد استقر سعره عند متوسط 77 جنيهًا للكيلو، وهو تراجع طفيف يشير إلى تحسن إمدادات السوق، وفي السياق ذاته، سجل الدجاج البلدي أعلى سعر بين الأنواع المختلفة حيث وصل إلى 97 جنيهًا للكيلو، وذلك نظرًا لإقبال كبير من المستهلكين على اللحوم الطازجة التقليدية.

أسعار بيض المائدة تتراجع في القليوبية

بجانب انخفاض أسعار الدواجن، شهد سوق بيض المائدة بمحافظة القليوبية استقرارًا نسبيًا مع استمرار المبادرات الحكومية لتوفير السلع الأساسية بأسعار تنافسية، حيث وصلت أسعار كرتونة البيض إلى 110 جنيهات بفضل الجهود المشتركة بين هيئة الإصلاح الزراعي وبرنامج مبادرات بداية، وشهدت السوق أيضًا انتشار سيارات متنقلة ساهمت في توفير المنتج بشكل ميسور وفي متناول العملاء مما ساعد في تخفيف الأعباء المالية عن الأسر.

دور المبادرات في تحسين الأسعار

ساهمت مبادرات الحكومة المتمثلة في إطلاق سيارات متنقلة بالتعاون مع هيئة الإصلاح الزراعي في تحسين الوضع الاقتصادي لسوق القليوبية، إذ وفرت تلك المبادرات بدائل بسعر منافس جعلت المنتجات في متناول اليد لمجموعة أكبر من المواطنين، بالإضافة إلى تيسير الوصول إلى المنتجات من خلال البيع المباشر في المناطق السكنية، تلك الخطوات لم تؤثر فقط على أسعار الدواجن والبيض بل ساهمت أيضًا في تحسين تجربة المستهلك وتعزيز ثقته بالمنتجات المحلية، كما دعم التعاون بين الجهات المختلفة في تقديم حلول فعالة لضبط الأسعار وتجنب الاضطرابات السوقية.

تحديثات أسعار الدواجن والبيض

إجمالًا، يعكس هذا التراجع في الأسعار قدرة السلطات المعنية على إدارة منظومة الإنتاج والتوزيع بشكل يلبي احتياجات السوق بشكل أفضل، ومع استمرار المبادرات وأدوات التحكم في السوق، يُتوقع تزايد استقرار الأسعار وتوافر المنتجات للمستهلكين بدون زيادة في التكاليف مع جودة مضمونة.