«أدعية الأضحية» دعاء ذبح الأضحية مكتوب بصيغة صحيحة مع نصوص القبول

يُعتبر دعاء ذبح الأضحية من السنن المؤكدة التي يفعلها المسلمون في عيد الأضحى، حيث يعبر المسلم من خلال الأضحية عن طاعته لله وسير على نهج النبيين إبراهيم ومحمد صلى الله عليه وسلم، وتُعد الأدعية المصاحبة لعملية الذبح مفتاحًا لقبول العمل، وهي جزء لا يتجزأ من هذه الشعيرة العظيمة، ولها صيغ صحيحة متنوعة وردت بالسنة النبوية الشريفة.

دعاء ذبح الأضحية الصحيح

من السنة أن يردد المسلم الذي يذبح الأضحية الدعاء المشروع كما ورد بالسنة، فيقول: “بِسْمِ اللهِ، واللهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ هذا مِنْكَ وَلَكَ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنِّي”، وهذا الدعاء يجمع بين التسمية والتكبير مع طلب القبول، ويُستحب التلفظ بهذا الدعاء عند مباشرة عملية الذبح، ويفضل أن يكون ذلك بصوت مسموع وبنية صادقة من القلب.

صيغ صحيحة أخرى لدعاء الذبح

بالإضافة إلى الدعاء المذكور، هناك العديد من الأدعية الأخرى التي يمكن استخدامها أثناء ذبح الأضحية، وهي جميعها صحيحة ومنقولة عن السنة:

ما يُقال عند توكيل الذبح

في حال كان هناك من يذبح بالنيابة عن الشخص المضحي، فمن المفضل أن يقول المضحي: “اللهم هذا عن فلان” ثم يُسمي من يضحي عنه، وتوثيقًا لذلك، ورد في حديث النبي ﷺ: “اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ”، لتأكيد أهمية ذكر النية والدعاء عند الذبح حتى وإن كان يفعل ذلك نيابة عن آخر.

الدعاء بعد إتمام الذبح

عقب أداء عملية ذبح الأضحية، يُستحب الإكثار من الأدعية الصالحة التي تتضمن طلب القبول والبركة، ومن أفضل الأدعية المأثورة ما يلي:

أهم الأحكام الفقهية المتعلقة بدعاء الأضحية

تتطلب شعيرة ذبح الأضحية اتباع بعض الأحكام والضوابط الشرعية لتكون صحيحة ومقبولة، وأبرز هذه الأحكام كما يلي:

• نسيان التسمية: لا حرج في ذلك عند جمهور العلماء إذا كان غير مقصود.
• الجهر بالتسمية والتكبير: يُعد مستحبًا لكنه ليس واجبًا.
• قول الدعاء بالعربية أو غيرها: أفضلية العربية، لكن يجوز بغيرها إن لم يكن المضحي يجيد العربية.
• الذبح قبل صلاة العيد: ليس جائزًا، وتُحتسب الأضحية لحمًا عاديًا وليس قربانًا.
• الاستعانة بغيره للذبح: يستحب أن يحضر المضحي عملية الذبح حتى لو أوكل غيره.

خطوات ذبح الأضحية الشرعية