تعرف على أبرز سنن وآداب عيد الأضحى المبارك التي أوصى بها النبي

يُعد عيد الأضحى المبارك من أبرز المناسبات الدينية لدى المسلمين، ويتميز بأجوائه الإيمانية التي تتجلى في الالتزام بما حثت عليه السنة النبوية، حيث يُقبل المسلمون على تطبيق سنن وآداب عيد الأضحى لتكتمل فرحتهم بطاعة الله سبحانه وتعالى، من أهم هذه السنن التي واظب النبي ﷺ عليها، تأتي الإرشادات المتنوعة التي تهدف للتقرب إلى الله وتعزيز الروابط الاجتماعية.

سنن عيد الأضحى المبارك

يُستحب الالتزام بمجموعة من السنن يوم عيد الأضحى المبارك، وذلك لتحقيق التوازن بين الجوانب الروحانية والدنيوية، حيث يبدأ المسلم يومه بإحياء سنن العيد التي سنها النبي ﷺ لتضفي على المناسبة طابعًا خاصًا، يؤكد الأزهر الشريف أن هذه الآداب تعزز من معاني الإيمان ونشر البهجة بين الناس.

الاغتسال ولبس أفضل الثياب

واحدة من أولى سنن عيد الأضحى التي دعا إليها النبي ﷺ هي الاغتسال والتطيب وارتداء أجمل الملابس، وهذا يعكس قيمة النظافة وحسن المظهر في الإسلام، يُعد إعداد المسلم نفسه وتجهيز ثيابه منذ الصباح بداية لتحقيق أجواء من النظافة والأناقة التي تليق بيوم العيد المبارك.

الإمساك عن الطعام حتى صلاة العيد

من السنن المشهورة تحقيقًا لروح القربان في عيد الأضحى أن يمتنع المسلم عن الطعام حتى يصلي صلاة العيد، ثم يتناول من أضحيته، فقد كان النبي ﷺ يقتدي بهذه السنة، حيث ورد عن أنس بن مالك أن النبي ﷺ كان لا يأكل يوم الأضحى إلا بعد أداء صلاة العيد.

الخروج إلى الصلاة مشيًا

فضلًا عن الحماس للذهاب لصلاة العيد، تُعتبر سنة الخروج للصلاة مشيًا من السنن الجميلة التي تضفي روحًا اجتماعية ودينية مميزة، فوفقًا لما ورد عن علي بن أبي طالب، فإن المشي إلى الصلاة يعكس الزهد والبساطة في حياة المسلم، كما يجمع بين الناس لتحقيق النظام والتواصل.

تنظيم الصفوف في الصلاة

من الأمور المستحبة في سنن صلاة العيد هو ترتيب الصفوف داخل المسجد أو ساحة الصلاة، يتم تخصيص الصفوف الأولى للرجال، وبعدهم الصبيان، ثم النساء، ذلك يبرز قيم الاحترام والنظام في أداء الشعائر الإسلامية، فتكون الصلاة في جو مفعم بالهدوء والسكينة.

تغيير الطريق عند العودة

من أجمل السنن النبوية التي يغفل عنها البعض هو تغيير طريق العودة بعد أداء صلاة العيد، فكرة هذه السنة أن يُحيي المسلم التواصل الاجتماعي من خلال المرور بجيران آخرين أو انتشار السلام بكثرة، كما ورد أن النبي ﷺ كان دائمًا يغير مساره عند انتهاء صلاة العيد.