المصري محمد شعبان يتولى دور مراقب رسمي في انتخابات الاتحاد الأوروبي للتايكوندو

أُعطي الاتحاد العالمي للتايكوندو ثقته للكوادر العربية والمصرية عبر تعيين محمد شعبان مراقبًا رئيسيًا على انتخابات الاتحاد الأوروبي للتايكوندو. شهدت الانتخابات، التي انعقدت في مدينة نورمبرج الألمانية، حضورًا من الاتحادات الأوروبية البالغ عددها 52 دولة، مؤكدة على الشفافية والمصداقية تحت مراقبة اللجنة الانتخابية. هذا الإنجاز يعكس استمرار التفوق العربي في إدارة الأحداث الرياضية العالمية.

محمد شعبان والكفاءة الإدارية في التايكوندو

تُعد إنجازات محمد شعبان شهادة واضحة على كفاءته الإدارية الفائقة. فقد استطاع منذ انضمامه إلى الاتحاد العالمي للتايكوندو عام 2015 أن يثبت جدارته، حيث تم تعيينه رئيسًا للجنة المسابقات عام 2017 للمرة الأولى. ومن هناك، واصل تحقيق إنجازات مميزة مثل تحسين نظام البطولات وضمان نجاح كبير لأولمبياد باريس 2024، وهو ما أكده الاتحاد العالمي بتقرير يُشيد بنجاحاته الفريدة. بهذا التميز تم التجديد له في منصبه لمدة 5 دورات متتالية.

دور الاتحاد الأوروبي والتايكوندو في أوروبا

يلعب الاتحاد الأوروبي للتايكوندو دورًا رئيسيًا في تطوير اللعبة؛ إذ ينظم أكثر من 40 حدثًا رياضيًا سنويًا يشمل بطولات دولية ومحلية. خلال الجمعية العمومية التي عُقدت، أُعيد انتخاب اليوناني ساكيس براغالوس رئيسًا للاتحاد، بعد تأكيد مدى إسهاماته الكبيرة في تعزيز مستوى اللعبة على مستوى القارة. تضم اللجنة الانتخابية خبراء لضمان الشفافية، منهم فريد بوتينهويس وريتشارد هالسال، مما يعكس التنظيم المحترف للعملية الانتخابية.

الثقة في القيادات الرياضية العربية

اختيار محمد شعبان كمراقب رئيسي ليس فقط تأكيدًا على ثقة الاتحاد العالمي للتايكوندو به، ولكنه أيضًا اعتراف بالكفاءة العربية في المجال الرياضي. فقد أثبت شعبان مهاراته عبر إدارته الناجحة للعديد من الفعاليات الرياضية الكبرى، مانحًا الفرصة لإظهار دور القيادات العربية في تطوير الرياضة عالميًا.

• أبرز محطات محمد شعبان: بدء العمل في الاتحاد العالمي عام 2015.
• تعيينه رئيسًا للجنة المسابقات منذ عام 2017.
• إعادة تعيينه في منصبه لخمس دورات متتالية.

إن نجاح محمد شعبان ومعاصرة عالم الرياضة الأوروبية هما دليل قوي على قدرة الكوادر العربية على تحقيق التفوق ضمن المنظومة الرياضية الدولية.