«صرخة مؤلمة» البلوجر المصرية شيماء سعيد تستغيث بعد تعدي زوجها عليها

تصدرت البلوجر المصرية شيماء سعيد العناوين على منصات التواصل الاجتماعي بعد إطلاقها نداء استغاثة عبر حسابها الرسمي على تطبيق تيك توك، حيث اتهمت زوجها الفنان إسماعيل الليثي بالاعتداء عليها وسرقة ممتلكاتها وخطف ابنتيهما، وقد أحدث هذا الموقف صدى واسعًا أثار جدلًا وتعاطفًا كبيرًا من قبل مستخدمي السوشيال ميديا.

قضية البلوجر شيماء سعيد تستحوذ على اهتمام المتابعين

ظهرت شيماء سعيد في فيديو عممته على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر فيه منهارة وهي تروي تفاصيل معاناتها مع زوجها إسماعيل الليثي، حيث قالت: “إسماعيل الليثي ضربني، وخد فلوسي وبناتي.. صحيت من النوم ملقتش بناتي، خد دهبي كله ومفتاح عربيتي والفلوس.. انا عايزة حقي وحد يلحقني”، وقد أثرت هذه الكلمات في نفس الجمهور مما زاد من حجم التعاطف الواسع مع هذه القضية.

الفيديو الذي نشرته شيماء سعيد جذب ملايين المشاهدات على منصات التواصل، واستمر رواد السوشيال ميديا في تناقله لدعوة السلطات المختصة للتحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة لرد حقها، حيث تؤكد البلوجر أنها تواجه ضغوطًا كبيرة إلى جانب معاناتها النفسية من الواقعة.

من هي البلوجر شيماء سعيد؟

شيماء سعيد تعد واحدة من أبرز خبيرات التجميل بمصر، حيث استطاعت جذب الأضواء من خلال محتواها المميز في تقديم نصائح للعناية بالبشرة وفنون المكياج، ويتميز عملها بابتكار أساليب تجميل تواكب التطور وتتيح للمتابعين نصائح قابلة للتطبيق، كما ازدادت شعبيتها بعد زواجها من مطرب المهرجانات الشهير إسماعيل الليثي، ما جعل حياتها الشخصية تحت المجهر.

هذه الشهرة جعلت حياتها محط الأنظار، خاصة بعد ظهورها مع زوجها في مقابلة تلفزيونية تحدثا فيها عن تفاصيل حياتهما الشخصية وكواليس أعمالهما، هذا الاهتمام الإعلامي كان مصحوبًا بتفاعل كبير من متابعيها الذين أبدوا إعجابهم بشفافيتها وتقديم محتوى يتسم بالاحترافية والجودة.

أحداث مأساوية واجهتها شيماء سعيد

إلى جانب المأساة الأخيرة المتعلقة بزواجها، تعرضت شيماء سعيد لحدث عظيم آخر في حياتها عندما فقدت ابنها الأكبر “رضا”، المعروف باسم “ضاضا”، في حادث صادم بسبتمبر الماضي، حيث سقط الطفل من شرفة المنزل بالطابق العاشر، وقد شكلت هذه الفاجعة حزنًا كبيرًا لدى شيماء التي عانت من هذا الفقد الأليم.

بينما تتابع شيماء حياتها وسط الأزمات، تتركز الأنظار نحو كيفية تعاملها مع هذه الأحداث والتحديات التي واجهتها، سواء على صعيد نشاطها كبلوجر أو في حياتها الأسرية، كل ذلك يضعها في دائرة المتابعة والبحث حول تفاصيل قضيتها الشخصية.

تابع ردود الأفعال حول قضية شيماء سعيد

ازداد التفاعل حول قضية البلوجر المصرية عبر هاشتاغات تم إطلاقها للتفاعل مع قضيتها، حيث دعا الناشطون إلى ضرورة حماية حقوق النساء اللواتي يجدن أنفسهن عرضة للعنف الأسري أو الأذى المادي، كما ركز الآلاف على نشر مقاطع الفيديو الخاصة بها مع مطالبة السلطات بالتحرك العاجل لإحقاق الحق وإنصافها.

تبقى هذه القضية حديث المجتمع لتشكل درسًا حول الأهمية الحقوقية في التصدي لمثل هذه الوقائع، مما يعكس مدى التزام الأفراد بالدفاع عن العدالة ونشر ثقافة الاحترام بين الشركاء والأسرة.