شوف ده كولر! تحليل أداء كولر ضد أقوى منافسيه في الموسم الحالي

الأهلي المصري، تحت قيادة المدير الفني السويسري مارسيل كولر، يعاني من تعثرات متتالية أمام منافسيه المباشرين في مختلف المسابقات هذا الموسم. نتائج تعكس ضغوطًا كبيرة على الجهاز الفني والجماهير، خاصة مع الأهمية التي تحظى بها مثل هذه المواجهات في تحديد مصير البطولات المحلية والقارية.

تعثرات الأهلي مع مارسيل كولر في المواجهات الكبرى

الأهلي بدأ موسمه بمواجهة الزمالك في نهائي كأس السوبر الأفريقي، بحثًا عن أول ألقابه، لكنه انتهى بخسارة اللقب بركلات الترجيح بعد تعادله في الوقت الأصلي. الأمر تكرر في كأس السوبر المصري حين تعادل الفريقان مجددًا، ولكن هذه المرة ابتسمت الترجيحات للأهلي.
من جهة أخرى، في دوري أبطال إفريقيا، واجه الفريق تعثراً حين تعادل مع أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي دون أهداف قبل أن يخسر أمامهم بنتيجة (2-1) على ملعبه، مما صعب موقفه في مجموعته القارية.

ومحلياً، لم يكن تعثر الأهلي أمام بيراميدز هو الأول. في الدور الأول من الدوري المصري، انتهت المباراة بالتعادل (2-2) رغم النقص العددي لبيراميدز، وحدث التعادل مجددًا بين الفريقين في مواجهة الدور الثاني بنتيجة (1-1).

التحديات التي تواجه الأهلي بسبب التعثرات

التعثرات المتكررة أثرت بشكل واضح على موقع الأهلي في ترتيب الدوري المصري الممتاز. حيث يحتل حالياً المركز الثاني برصيد 40 نقطة، متأخرًا عن المتصدر بيراميدز بفارق 4 نقاط. الأمر لا يقتصر فقط على الجانب المحلي؛ ففي دوري أبطال إفريقيا، تأهل الأهلي إلى ربع النهائي بعد حلولهم في المركز الثاني بمجموعتهم، ليواجه الهلال السوداني في مباراتين مثيرتين انتهت بتأهل صعب للنادي الأحمر.

الأمل في المستقبل واستعادة السيطرة

رغم الصعوبات، يبقى أمام كولر والأهلي فرص لتعويض هذه التعثرات، سواء من خلال القتال على صدارة الدوري المصري الممتاز أو التحضير الجيد للمواجهات المقبلة في دوري أبطال إفريقيا. التركيز على تطوير الأداء واستغلال الفرص سيكونان مفتاح النجاح في الفترة المقبلة، مع تعزيز الثقة لدى اللاعبين والجماهير.

اختبار كفاءة كولر سيظل قائمًا، والجماهير تنتظر منه قيادة الفريق لانتصارات حاسمة تعيد الهيبة للفريق الأحمر محليًا وقاريًا.