«تصعيد خطير» إعلان حوثي عن تنفيذ 3 عمليات باتجاه إسرائيل

أعلنت مليشيا الحوثي عن تنفيذ “ثلاث عمليات عسكرية متزامنة”، مستهدفة مواقع حيوية داخل إسرائيل باستخدام طائرات مسيّرة وصاروخ باليستي فرط صوتي، ويأتي هذا التصعيد في إطار التصريحات التي تصدرها الجماعة عن دعمها لقطاع غزة، وأكدت الجماعة في بيانها أن العملية استهدفت مطار “اللد” المعروف بمطار “بن غوريون” وأدت إلى توقف حركة الطيران بشكل مؤقت، ووصفت العمليات بأنها حققت أهدافها بنجاح، وفق ما جاء في التصريح.

الهجوم على مطار اللد بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة

أوضح الناطق العسكري باسم مليشيا الحوثي أن الهجوم على مطار اللد تم بصاروخ باليستي فرط صوتي، والذي زُعم أنه تسبب في هروب ملايين المستوطنين إلى الملاجئ، بالإضافة إلى عرقلة حركة الملاحة الجوية في المطار جزئيًا، حسب تصريحات الجماعة، كما أشار إلى تنفيذ ثلاث غارات متزامنة بالطائرات المسيّرة؛ شملت أهدافًا في يافا وأسدود وأم الرشراش (إيلات) دون توضيح طبيعة هذه الأهداف، بيان الحوثي أكد نية الجماعة التصعيد المستمر لفرض حظر كامل على الأجواء الإسرائيلية إذا لم تتوقف الاعتداءات على غزة.

تداعيات الهجوم على المطارات الإسرائيلية

أعلنت القناة 14 الإسرائيلية أن الصاروخ الذي أطلق من اليمن باتجاه مطار بن غوريون أدى إلى تفعيل الدفاعات الجوية التي أطلقت صواريخ اعتراضية، كما تسببت الصفارات الإنذارية التي دُوّي في عدة مناطق بتل أبيب وغرب القدس في توقف مؤقت لرحلات الطيران بالمطار، بالإضافة إلى ذلك، ذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها نفّذت عمليات بحث ميدانية في العديد من المناطق لفحص آثار الهجمات وتحديد مصادرها، في إطار جهودها الأمنية للتعامل مع ذلك التصعيد غير المسبوق.

ردود الأفعال الإسرائيلية حول الهجوم

في أول رد فعل رسمي، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد واعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن باتجاه المناطق الإسرائيلية، ووصفت الجهات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية هذا التصعيد بأنه تطور خطير يتطلب دراسة وتحليل معمّق، كما صدرت تصريحات من جهات محلية تفيد بتوقف مؤقت للحركة الجوية وبعض الأنشطة الأخرى في مطار بن غوريون، ويُذكر أن نتائج هذا الهجوم وتأثيراته على الحركة الجوية والبنية التحتية ما زالت قيد التحقيق.

الاتهامات المستمرة والتصعيدات السابقة

ليست هذه المرة الأولى التي تعلن فيها مليشيا الحوثي استهداف مطارات إسرائيلية أو مواقع هامة داخل البلاد، إذ سبق للجماعة أن تبنت هجمات مشابهة ومنها إطلاق صاروخ باليستي نحو مطار بن غوريون في مايو الماضي، تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد حالة التوتر بالمنطقة على خلفية الاعتداءات الإسرائيلية في غزة، والاتهامات المتكررة التي تتبناها الجماعة تبرز هدفها المعلن في الاستمرار بالتصعيد حتى تلبي الأطراف الإقليمية والدولية مطالبها بشأن إنهاء الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني.

معلومات هامة حول الوضع الميداني