«لحظة مفاجئة» تامر حسني ينشر فيديو هديل مانع يثير جدلاً واسعًا

تامر حسني وهديل مانع: الجدل حول تعاون مفاجئ أم حرية فنية طبيعية؟

تامر حسني يتصدر النقاش بسبب فيديو جديد مع الفنانة هديل مانع
أثار الفنان المصري تامر حسني زوبعة من النقاشات عبر مواقع التواصل الاجتماعي عندما نشر عبر خاصية "الستوري" على حسابه الرسمي بمنصة إنستجرام فيديو تظهر فيه الفنانة اليمنية هديل مانع وهي تؤدي رقصة استعراضية على إحدى أغانيه في حفل أقيم مؤخراً في دولة الإمارات، وهو المشهد الذي سلط الضوء إعلاميًا على هديل، وزاد من نسب التفاعل حول أحدث مفاجآتها الفنية

علق تامر حسني بأسلوب مرح وساخر على هذا الفيديو، حيث استفسر من جمهوره حول مدى إعجابهم بنسخة شعبية محتملة لأغنيته "Come Back To Me"، ملمحاً إلى الجدل المحيط بالتوزيعات الجديدة للأغاني ومدى تأثيرها على شعبية الأعمال الفنية

هديل مانع: شخصية ريادية أم مثيرة للجدل؟

بالرغم من كونها إحدى الشخصيات اليمنية المهمة التي أثارت اهتماماً محليًا وعربيًا، إلا أن هديل مانع ليست غريبة عن الأضواء، حيث ترى جانبًا من جمهورها يدعم اختياراتها الفنية ويراها انعكاساً للحرية في التعبير الذاتي، في حين يشكك البعض الآخر في تجاوزها للخطوط العرفية الخاصة بالمجتمع اليمني المحافظ

في اليمن، المعتاد أن يكون الفن محاطًا بقواعد وقيم أخلاقية تتطلب من الفنان أحياناً الموازنة بين الابتكار والتمسك بتراث المجتمع، وهنا اجتمع الناقدون والمهتمون بالشأن اليمني بين مؤيد ومعارض لهذا المشهد الأخير، بينما أشادت شريحة واسعة بالخطوات الشجاعة التي تقدمها هديل في مجالات الرقص التمثيلي

ردود فعل الجمهور بين الدعم والنقد

قسمت هذه الواقعة رواد مواقع التواصل بين فريقين، حيث يعتبر البعض أن الرقص رسالة وتعبير فني عالمي يربط بين الثقافات، داعمين قرار هديل كفنانة تبحث عن هوية فنية جديدة
أما الفريق الآخر فقد رأى في هذا التصرف خروجا واضحا عن القيم المحلية، وخصَّ المجتمع اليمني بأنه يتطلب من شخصياته الفنية تمثيله برقي مع الحفاظ على أصالة هذا التراث

ما الذي قد نراه قريبًا بين تامر حسني وهديل مانع؟

تشير احتمالات كثيرة إلى إمكانية وجود مشروع فني مشترك بين تامر حسني وهديل مانع، بعد أن ألهب هذا المقطع فضول الجمهور وزاد التساؤلات حول رسالة الفيديو، فمن المعروف أن منصات التواصل أصبحت وسيلة لتحقيق شعبية أوسع للفنانين وتمهد الطريق لتعاونات غير متوقعة

خطوات جديدة قد تمهد الطريق:

• مشاركة هديل في أعمال سينمائية مصرية بإشراف تامر حسني
• إعادة دمج الأغاني الرائجة بتوزيعات إبداعية شعبية تناسب جمهور الشباب
• فتح أبواب تعاونات فنية بين ثقافات مختلفة، تدمج الحداثة بالتراث

الفن لا يتوقف عند الحدود الجغرافية لأي بلد، وهو رسالة توحد العاطفة الإنسانية، لكن يبقى جدل "الحرية الفنية مقابل القيم التقليدية" موضوعًا يشعل النقاش في المجتمعات العربية بشكل خاص، مثلما حدث مع هديل مانع وتجربتها الأخيرة مع تامر حسني، مما يفتح المجال لمزيد من التفاعل العام وتقييم الخطوات المستقبلية لكل منهما