«قفزة هائلة» حجوزات السفر من السعودية إلى الصين تسجل ارتفاعاً تاريخياً

حجوزات السفر من السعودية إلى الصين عبر منصة سيتريب تقفز 235% خلال 3 أشهر

حجوزات السفر من السعودية إلى الصين عبر منصة سيتريب باتت تشهد اهتمامًا متزايدًا بعد إطلاق الصين سياسة الإعفاء من التأشيرة لحاملي جوازات السفر من بعض الدول الخليجية، مثل السعودية والكويت والبحرين وعُمان، مما يسرع إجراءات السفر ويعزز العلاقة بين الصين ودول الخليج بشكل لافت في الآونة الأخيرة.

كيف أثرت سياسة الإعفاء من التأشيرة على حجوزات السفر؟

سياسة الإعفاء من التأشيرة التي أطلقتها الصين في 9 يونيو الجاري ساهمت بشكل كبير في تسهيل حركة سفر المواطنين الخليجيين إلى الأراضي الصينية، فبحسب مصادر مطار شانغهاي الدولي، شهدت الأيام الأولى لتطبيق هذه السياسة استقبال مئات المسافرين من الدول الأربع، الذين استفادوا من دخولهم دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة، مما فتح المجال لمزيد من التفاعل السياحي والثقافي والتجاري

الإحصائيات التي قدمتها منصة سيتريب تشير إلى قفزة في عمليات البحث بنسبة 90 % فور إعلان هذه السياسة، وتصدرت السعودية قوائم البحث، فضلاً عن تسجيل نمو هائل بنسبة 235 % في حجوزات السفر من السعودية إلى الصين خلال الربع الأول من هذا العام، وهو ما يعكس اهتمامًا خليجيًا واضحًا لاستكشاف الفرص والوجهات في الصين.

ما الذي يجعل الصين وجهة مرغوبة للسعوديين؟

إضافة إلى إعفاء التأشيرات، تقدم الصين للسياح الخليجيين حزمة مغرية من التسهيلات، ما يجعلها أكثر جذبًا لهم، ومن هذه التسهيلات نجد إمكانية الاسترداد الضريبي الفوري للسياح الأجانب، حيث تم توسيع الخدمة في أبريل، مع زيادة عدد المتاجر المخصصة للاسترداد الضريبي بنسبة تصل إلى 40 %، الأمر الذي جعل تجربة التسوق أكثر سلاسة

سهولة استرداد الضرائب ليست وحدها ما يميز التجربة السياحية في الصين، حيث توفر البلاد تجربة متنوعة تشمل السياحة الثقافية، والطبيعة الجميلة، والموروث الحضاري الممتد، إلى جانب تطور البنية التحتية التي تجعل السفر الداخلي سهلًا وممتعًا، كل هذه النقاط جعلت من الصين وجهة مميزة للسعوديين.

• سهولة الدخول إلى الصين دون تأشيرة مسبقة
• تقديم خدمات استرداد ضريبي فوري في نقاط البيع
• توسيع خيارات التسوق السياحي والثقافة الغنية
• شبكة مواصلات متكاملة توفر سهولة التنقل داخل البلاد
• تنوع الوجهات السياحية من تاريخية وحديثة وطبيعية

منصة سيتريب ودورها في تحفيز السياحة بين البلدين

تلعب منصة سيتريب دورًا محوريًا في تحقيق هذا الازدهار السياحي عبر تسهيل عملية البحث والحجز للمسافرين، بتقديم خيارات متعددة تناسب مختلف الفئات من ناحية التكلفة والخدمات، ويبدو واضحًا أن دور المنصة يتجاوز كونها وسيلة حجز إلى مجالات أعمق، حيث أصبحت حلقة الوصل الرئيسية بين السياح السعوديين والفرص السياحية المتوفرة في الصين

ما يعزز ذلك هو عملها الدؤوب على توفير إحصائيات دقيقة ودعم المسافرين بمزايا إضافية تسهم في تخطيط رحلاتهم بسهولة، مثل حزم متكاملة تشمل الطيران، الفنادق، والبرامج الترفيهية، وهذا ما جعلها الخيار المفضل للمسافرين الراغبين في استكشاف الصين.

مع استمرار هذه السياسات الجديدة والترويج للوجهات السياحية الصينية، يبدو أن الأرقام ستواصل الارتفاع في الأشهر المقبلة، مما يجعل الصين شريكًا سياحيًا وتجاريًا أكثر أهمية لدول الخليج، ويؤكد على الدور البارز للتعاون الثقافي والاقتصادي بين المملكة العربية السعودية والصين.