«صدمة كبرى» الجيش الإسرائيلي يكشف اعتراض 100 مسيرة إيرانية

الجيش الإسرائيلي أعلن مؤخرًا عن اعتراض 100 مسيّرة إيرانية، وهو إعلان أثار جدلاً واسعًا حول تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وما ينذر به من تصعيد جديد، وقد صرح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي لفوكس نيوز بأن بلاده لا تركز فقط على المنشآت النووية الإيرانية، بل تستهدف أيضًا الصواريخ الباليستية، مشيرًا إلى استعداد الجيش الإسرائيلي للتعامل مع أي عواقب محتملة، بما في ذلك هجوم انتقامي إيراني.

الجيش الإسرائيلي واعتراض المسيّرات الإيرانية

أكد الجيش الإسرائيلي أن اعتراض 100 مسيّرة إيرانية دليل على تصعيد التوترات الأمنية بين البلدين، ما يزيد من احتمالية وقوع هجمات عسكرية متبادلة خلال الأيام القادمة، كما أشار الناطق العسكري إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية السابقة استهدفت المنشآت النووية ومواقع تصنيع الصواريخ الباليستية الإيرانية، مما يظهر اتساعًا في نطاق العمليات الدفاعية والهجومية الإسرائيلية.

إلى جانب ذلك، أشارت التقارير إلى أن إيران قد ترد على هذه العمليات الإسرائيلية في أي لحظة، وهو أمر وضع القوات الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى لحماية المدنيين والبنية التحتية، ومع ذلك، يُظهر الموقف حاليًا تصاعدًا مخيفًا في التوترات، سواء إقليميًا بين الدول أو حتى دوليًا.

ردود الفعل الدولية حول آخر التصعيدات

توالت ردود الأفعال الدولية بشكل واسع عقب إعلان الجيش الإسرائيلي عن اعتراض المسيّرات، حيث دعا الاتحاد الأوروبي إيران وإسرائيل إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد العسكري الذي يهدد استقرار المنطقة، كما شددت الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي على أهمية اللجوء لحلول دبلوماسية تجنب المنطقة المزيد من الاضطرابات.

وفي منشور آخر، وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية الوضع في المنطقة بـ”المقلق للغاية”، داعية أطراف النزاع إلى التهدئة فورًا بهدف منع اتساع رقعة الصراع، إذ يحمل التصعيد العسكري في الشرق الأوسط تداعيات خطيرة قد تنعكس على الاستقرار العالمي بأسره، كما تناول رئيس المجلس الأوروبي الأمر مشددًا على أهمية التزام الأطراف بضبط النفس لمنع تصعيد يهدد المنطقة بأكملها.

مخاطر التصعيد الإسرائيلي الإيراني

يتسائل المحللون عن مدى تأثير هذه التصعيدات على الأمن الإقليمي والدولي، خاصة في ظل تعثر جهود الحوار الدبلوماسي، لذلك فإن الدخول في مواجهة مباشرة قد يتسبب في عواقب وخيمة على طرفي النزاع، إلى جانب التأثير السلبي على المصالح الاقتصادية لدول العالم، بفضل أن الشرق الأوسط منطقة محورية في حركة التجارة الدولية.

كما قال خبراء عسكريون إن استهداف الجيش الإسرائيلي ليس قاصرًا على الأهداف النووية الإيرانية فقط، بل يطال قدراتها الصاروخية، مما يُعقد أي إمكانية للتوصل إلى وقف إطلاق النار بسهولة، ويدخل المنطقة في دوامة من الهجمات الانتقامية المتبادلة.

• الحدّ من الإجراءات الاستفزازية سواء العسكرية أو الإعلامية
• ضرورة العودة لحوار سياسي موسع تحت إشراف الأمم المتحدة
• التزام المجتمع الدولي بدعم جهود الوساطة الإقليمية والدولية