مختار اليافعي يقدم اعتذاراً صريحاً لأبناء الجنوب بسبب أزمة الكهرباء في عدن

مختار اليافعي، نائب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، عبّر عن أسفه واعتذاره العميق لأبناء الجنوب بسبب الأزمات المتفاقمة التي تعصف بالعاصمة المؤقتة عدن، خصوصاً أزمة الكهرباء التي تضيق الخناق على حياة المواطنين اليومية، هذه التصريحات جاءت خلال مداخلة متلفزة عبر قناة “الحدث”، حيث عبّر اليافعي عن التزامه بمواجهة التحديات والعمل على تحسين الأوضاع.

مختار اليافعي يعترف بمعاناة أبناء الجنوب

الأوضاع المتدهورة في عدن تُلقي بظلالها القاسية على المواطنين الذين أرهقتهم أزمة الكهرباء والخدمات الأخرى، مختار اليافعي أقرّ بذلك بشكل صريح، قائلاً إن الوضع الحالي لا يعكس التضحيات الجسيمة التي قدّمها شعب الجنوب على مدار سنوات، كما أكد أنه لن يُقابل صمود الشعب بالخذلان في هذه المرحلة الحرجة.

وأشار اليافعي إلى أن متابعته المستمرة لما يجري داخل عدن تجعله أكثر إصرارًا على ضرورة معالجة الأوضاع المتأزمة، وأوضح أن هناك خططاً يتم تنسيقها لتحسين الخدمات، لكنه طالب المواطنين بالصبر ودعم الجهود المبذولة للتغلب على هذا الواقع المؤلم.

أزمة الكهرباء وتأثيرها على الحياة اليومية في عدن

أزمة الكهرباء تعتبر من أشد المشكلات التي تواجه عدن، حيث يشكو المواطنون من انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة مما يؤثر بشكل كبير على القطاعات الحيوية سواء في المستشفيات، المنازل، وأماكن العمل، الأزمة تُفاقم الأوضاع الإنسانية وتجعل الحياة في المدينة أكثر صعوبة.

لتوضيح مدى تأثير هذه الأزمة، نقدم مقارنة بين الوضع الطبيعي والوضع الراهن للحالة الخدمية في عدن:

خطوات لمواجهة الأزمة واستعادة الاستقرار

وفقاً لتصريحات مختار اليافعي، المرحلة القادمة ستشهد تركيزًا كبيرًا على معالجة أزمة الكهرباء وتحسين باقي الخدمات، لكن هذه الجهود تحتاج إلى تضافر المواطنين والمسؤولين على حد سواء. إذا كنت تتساءل عن الخطوات التي يمكن أن تُتخذ في هذه الظروف، إليك ما يمكن أن يحدث:

• إجراء صيانة شاملة لمحطات توليد الكهرباء لتقليل الأعطال المتكررة.
• البحث عن حلول بديلة لتوليد الطاقة مثل الطاقة الشمسية أو استيراد محطات متنقلة.
• زيادة التنسيق مع المنظمات الإنسانية لتقديم دعم سريع عبر الأجهزة والمعدات اللازمة.
• إطلاق برامج توعية لضمان ترشيد استهلاك الكهرباء وتخفيف الضغط.

وتأتي هذه الخطوات ضمن إطار محاولة استعادة ثقة المواطن الجنوبي في حكومته والمسؤولين المعنيين بالشأن الخدمي، مع التأكيد على أهمية العمل الجاد للتغلب على التحديات المستمرة.

مختار اليافعي اختتم كلمته برسالة أمل وتفاؤل، أوضح فيها أن ما تواجهه عدن اليوم يجب أن يشكل دافعًا إضافيًا لتوحيد الجهود والعمل الجماعي، لأنه لا يمكن لأبناء الجنوب أن يواجهوا ذات المصير مرة أخرى، وحدتهم وصبرهم ستكون الركيزة التي تُبنى عليها المرحلة القادمة.