إيران تصيب بورصة إسرائيل بالنزيف
شهدت البورصة الإسرائيلية تراجعًا حادًا في بداية تداولات الأحد، بعد التصعيد العسكري الأخير بين إيران وإسرائيل الجمعة الماضية، حيث أثارت هذه التطورات السياسية مخاوف المستثمرين من تصاعد العنف وتبعاته الاقتصادية على السوق المحلي، ونتج عن ذلك موجة بيع واسعة مع خسائر متلاحقة في معظم القطاعات الاقتصادية الكبرى.
تأثير التصعيد على بورصة إسرائيل
تراجع مؤشر “تل أبيب 35″، الذي يضم أكبر الشركات القيادية في إسرائيل، بنسبة لافتة بلغت 1.5% في مستهل الجلسة، ليضاف ذلك إلى التراجع السابق الذي شهده خلال الأسبوع الماضي بنسبة تجاوزت 1%، أما مؤشر “تل أبيب 125” الواسع النطاق فقد انخفض بنحو 1.4% من إجمالي قيمته السوقية، مما يعكس موجة بيع طالت كثيرًا من الشركات المدرجة.
كما سجلت مؤشرات البنوك هبوطًا كبيرًا، حيث انخفض سهم “بنك هبوعليم” بنسبة 2.25%، وتراجع سهم “بنك لئومي” بمقدار 1.79%، فيما خسر سهم “بنك ديسكونت” 2.10% من قيمته، ويأتي ذلك وسط مخاوف من تأثير التوترات الحالية على أداء القطاع المصرفي ككل. وعلى الرغم من هذا الهبوط العام، نجحت بعض الأسهم الدفاعية في تحقيق أداء إيجابي، أبرزها سهم “أنظمة إلبيت”، الذي قفز بنسبة 6.99% نتيجة التقديرات بزيادة النفقات العسكرية الإسرائيلية، بينما سجل سهم “نافيتاس بتروليوم” ارتفاعًا بلغ 4.38% نتيجة ترقب ارتفاع الطلب على النفط والطاقة.
تطورات الشيكل الإسرائيلي والعملات الأجنبية
شهد سعر صرف الشيكل الإسرائيلي ضغوطًا متزايدة، حيث انخفض مقابل الدولار الأمريكي بنحو 1.86% ليصل إلى 3.6222 شيكل لكل دولار، كما ارتفع اليورو تجاه الشيكل بنسبة 1.58% ليبلغ 4.1845 شيكل، ويعكس هذا التوجه زيادة الطلب على العملات الأجنبية كملاذ آمن وسط الاضطرابات السياسية الحالية، حيث تتأثر العملة الوطنية الإسرائيلية سلبًا نتيجة التوترات التي تهدد استقرار الاقتصاد المحلي.
اللافت أن ارتفاع العملات الأجنبية يتزامن مع تراجع الاستثمار الأجنبي في السوق الإسرائيلية، حيث يعزف المستثمرون عن المخاطرة بأموالهم في ظل حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي، وهذا الأمر يدفع الحكومة للتدخل من خلال سياسات نقدية قد تؤدي إلى استقرار مؤقت للعُملة.
انعكاسات التوترات على الأسواق الخليجية
لم تقتصر تأثيرات التوتر الإيراني الإسرائيلي على الأسواق المحلية في تل أبيب فقط، بل امتد التصعيد إلى أسواق المال الخليجية التي شهدت تراجعًا حادًا خلال تداولات الأحد، فقد انخفض مؤشر السوق السعودي للأوراق المالية بأكثر من 2% وسط قلق المستثمرين من ارتفاع أسعار النفط بسبب التصعيد، كما أغلقت بورصة الكويت العامة بخسارة قاربت 5%، وواجهت بورصة قطر انخفاضًا تجاوز 4% مع تراجع معنويات المستثمرين نتيجة المخاوف المتزايدة من استمرار الهجمات المتبادلة.
أما عن أداء بورصة مسقط، فقد انخفض المؤشر الرئيسي بنحو 1.8%، مع تقليل المستثمرين لخطورة المخاطر الجيوسياسية، وبحسب الخبراء، فإن استمرار التصعيد العسكري بين الطرفين قد يدفع بأسعار النفط إلى ملامسة حاجز 100 دولار للبرميل، مما سيؤثر على اقتصادات المنطقة بشكل عام، ويزيد الضغط على أسواق المال.
- التوتر السياسي أحد أسباب تراجع الأسواق المالية الإسرائيلية والخليجية
- انخفاض الأسهم القيادية مثل البنوك الإسرائيلية بنسبة تتراوح بين 1.8% إلى 2.25%
- ارتفاع أسعار العملات الأجنبية مثل الدولار واليورو مع تراجع الشيكل الإسرائيلي
- زيادة التوقعات برفع الدولار الأمريكي نتيجة تصاعد الطلب الدولي
- استمرار التوترات قد يرفع أسعار النفط لمستويات غير مسبوقة
المؤشر | نسبة التراجع | أبرز القطاعات المتأثرة |
---|---|---|
تل أبيب 35 | -1.5% | البنوك، الطاقة |
بورصة السعودية | -2% | النفط، البناء |
بورصة قطر | -4% | الصناعة، الخدمات |
بورصة مسقط | -1.8% | الاستثمارات، الاتصالات |
يلقي هذا الوضع المستجد بظلاله على مستقبل الاستثمار في المنطقة، فقد وضع المستثمرون أيديهم على قلوبهم تحسبًا لمزيد من التصعيد، الذي لا يمكن التنبؤ بنتائجه الاقتصادية بشكل كامل إلى الآن.
«فرصة مثيرة» ارتفاع أسعار الذهب في السعودية اليوم يفتح باب التساؤلات الاقتصادية
إي آند مصر تعلن خصم 15% على فاتورة الإنترنت الأرضي في يوليو بعد حريق سنترال رمسيس.. هل التعويض كافي؟
رابط سريع للحصول على نتيجة الصف الثاني الثانوي 2025 في محافظة الجيزة وخطوات الاستعلام بسهولة
«تسهيلات جديدة» نقل الكفالة في النظام الجديد بالسعودية 2025 كيف تتم بسهولة؟
اخبارك نت | صراع مثير بين ليفربول وريال مدريد ومانشستر يونايتد لخطف النجم الشاب!
شوف المفاجأة.. سعر الذهب اليوم يرتفع 15 جنيه بعد تراجعات كبيرة
«فرصة العمر» قرعة الحج 2025 ماذا يجب أن تعرف الآن
أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025 في سوق العبور