«صدمة كبيرة» غيابات الأهلي أمام بالميراس في كأس العالم للأندية

يغيب عدد من لاعبي النادي الأهلي عن المواجهة المرتقبة أمام فريق بالميراس البرازيلي، في ثاني مباريات الفريق بمنافسات كأس العالم للأندية 2025، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية. كان الأهلي قد تعادل سلبيًا مع إنتر ميامي في مباراته الافتتاحية بالبطولة، ومن المنتظر أن تُقام المباراة القادمة يوم الخميس الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة.

غيابات الأهلي بسبب الإصابة

من أبرز الغيابات التي سيعاني منها الأهلي في مواجهته المقبلة هو غياب اللاعب إمام عاشور بسبب إصابة تعرض لها أثناء مباراته مع إنتر ميامي، حيث أُجريت الفحوصات الطبية اللازمة وتأكيد إصابته بكسر في عظمة الترقوة، ما سيُبعده عن الملاعب طوال فترة البطولة. ووفقًا لتصريحات الدكتور أحمد جاب الله، طبيب الفريق، فإن الإصابة تتطلب علاجًا قد يستغرق وقتًا طويلًا، حيث تم نقل اللاعب إلى أحد المستشفيات بميامي لإجراء الفحوصات العاجلة، وتم تحديد حالته بدقة.

غيابات الأهلي بقرار فني

بالإضافة إلى الإصابات، قرر المدرب خوسيه ريبيرو استبعاد مجموعة من اللاعبين نظرًا لقرارات فنية شملت الخماسي يحيى عطية الله وخالد عبدالفتاح وأحمد رضا ومحمد أحمد «سيحا» ومصطفى مخلوف. حيث أوضح الجهاز الفني أن هذه القرارات جاءت بناءً على تحليل الأداء خلال التدريبات والمباريات السابقة، وذلك لتطوير الخطة لمباراة بالميراس المقبلة.

لوائح البطولة وتأثيرها على مشاركة اللاعبين

هناك حالة من القلق بشأن مشاركة اللاعب مروان عطية في مواجهة بالميراس، إذ أن اللاعب مهدد بالإيقاف في المباراة الثالثة من دور المجموعات أمام بورتو حال حصوله على بطاقة صفراء في مباراته القادمة، نظرًا لأن لوائح البطولة تنص على حرمان اللاعب من المشاركة في مباراة واحدة إذا حصل على بطاقتين صفراوين خلال الدور الواحد. لذا، فقد يفكر الجهاز الفني في تقليل عدد الدقائق التي يلعبها عطية أمام بالميراس لتجنب تعرضه للإيقاف وضمان مشاركته في اللقاء الحاسم أمام بورتو.

• إصابة إمام عاشور تستبعده رسميًا من البطولة.
• استبعاد الخماسي بقيادة المدرب خوسيه ريبيرو لأسباب فنية.
• احتمالية مشاركة مروان عطية لدقائق محدودة خوفًا من الإيقاف.

يبحث الجهاز الفني للنادي الأهلي عن أفضل الحلول لتعويض هذه الغيابات والعمل على تحقيق نتيجة إيجابية أمام بالميراس لضمان حظوظ الفريق في التأهل إلى الأدوار المقبلة. لذلك، سيكون الأداء الجماعي والدور التكتيكي الكبير من اللاعبين الأساسيين هو العامل الحاسم في مباراة الفريق القادمة.