يشهد النادي الأهلي المصري حالة من الجدل بين الجماهير في الفترة الأخيرة، بعد نتائج غير مرضية للفريق في بطولة كأس العالم للأندية 2025، وقد أكدت الإدارة دعمها الكامل للمدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو، مشيرة إلى أن تقييمه الآن لن يكون عادلاً بسبب مجموعة من العوامل، بينما تستعد القلعة الحمراء للجولة القادمة بمواجهة حاسمة مع بورتو البرتغالي في دور المجموعات.
نتائج الأهلي في مونديال الأندية 2025
بدأت رحلة الأهلي في كأس العالم للأندية بتعادل بلا أهداف أمام إنتر ميامي الأمريكي، وهي نتيجة أثارت بعض الحيرة لأنها لم تعكس الطموحات المنتظرة من فريق بحجم الأهلي، ثم جاءت الهزيمة أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد لتزيد من مشاعر القلق لدى الجماهير، ومع هذه النتائج المتواضعة، أصبح الفريق أمام مهمة صعبة في الجولة الثالثة ضد بورتو البرتغالي، حيث يسعى لتأمين فوز يعيد الثقة ويرفع المعنويات ويحقق تقدمًا في البطولة.
ورغم هذا الإحباط الجماهيري، ترى إدارة الأهلي أن هناك عوامل عدة تساهم في هذه البداية الصعبة، موضحة أن الحكم على الأداء الحالي للمدير الفني يحتاج إلى وقت وظروف أكثر استقرارًا.
أسباب تراجع نتائج الأهلي في البطولة
تحدث مصدر مسؤول داخل النادي الأهلي عن مجموعة من الأسباب الرئيسية التي أثرت على أداء الفريق خلال المباريات الأولى في البطولة، حيث برزت عدة عوامل من بينها:
- الإرهاق الشديد الذي يعاني منه اللاعبون نتيجة موسم مزدحم، خاض فيه الفريق خمس بطولات محلية وقارية، وهو ما كان له أثر سلبي واضح على مستوى الأداء.
- الوقت القصير الذي أمضاه المدرب الإسباني مع الفريق قبل بداية البطولة، حيث بدأ مهمته فعليًا في نهاية مايو، مما جعل من الصعب عليه تطبيق أفكاره بشكل متكامل في هذه المرحلة.
- عدم جاهزية الصفقات الجديدة بدنيًا وعدم انسجامها مع بقية الفريق، وهذا يمثل تحديًا كبيرًا في البطولات القصيرة المدى.
- تأثير المناخ الصعب في الولايات المتحدة على الحالة البدنية للاعبين، وهو ما أضعف قدرتهم على تقديم الأداء المنتظر في المباريات الأخيرة.
- الإصابات والغيابات المؤثرة التي عانى منها الفريق، حيث افتقد الأهلي لاعبين أساسيين مثل إمام عاشور، وطاهر محمد طاهر، وأحمد نبيل “كوكا”، إضافةً إلى غياب مروان عطية عن المباراة المقبلة بسبب الإيقاف.
إلى جانب كل ذلك، أبدت الإدارة تفهمها لحالة الغضب الجماهيري، معتبرة أن المشجعين لهم كامل الحق في التعبير عن مشاعرهم بأسلوب حضاري، وموضحة أن الجماهير دائماً كانت داعماً رئيسياً للفريق سواء في أوقات الانتصارات أو الأزمات.
مقارنة بين أجواء الأهلي الحالية وأداء المدربين السابقين
لمعرفة واقع التحديات التي يواجهها المدير الفني خوسيه ريبيرو مقارنة بمدربين سابقين مروا بتجارب مشابهة، يمكن النظر في هذا الجدول الذي يُبرز عوامل النجاح والصعوبات لكل مدرب في بداياتهم مع الفريق:
المدرب | البطولة الأولى | مدة التحضير مع الفريق | نتائج البداية |
---|---|---|---|
موسيماني | دوري الأبطال 2020 | شهر واحد | تُوّج باللقب |
مارسيل كولر | كأس السوبر 2022 | ثلاثة أشهر | حقق الفوز |
خوسيه ريبيرو | كأس العالم للأندية 2025 | أسبوع واحد | نتائج متواضعة |
يُظهر الجدول بوضوح كيف أن عامل الوقت كان حاسمًا في تحديد نجاح المدربين مع الأهلي، حيث يواجه ريبيرو تحديات خاصة نظرًا لضيق الوقت وعدم استقرار الأوضاع الفنية.
مع اقتراب موعد مواجهة بورتو، تزداد الآمال بأن يتمكن الفريق من استعادة توازنه، فالكرة ما زالت في الملعب، والروح القتالية للفريق قادرة دائمًا على تحقيق المفاجآت، الجمهور لا يزال ينتظر رد فعل قوي يعكس روح النادي الأهلي، ويثبت أن المخاوف الحالية لا تعدو كونها مرحلة مؤقتة قابلة للتجاوز.
«حسم قريب» لاعب جديد يقترب من الرحيل عن الأهلي فهل يترك الفريق هذا الموسم
«قرار مفاجئ» نائب محافظ «المركزي» يكشف تفاصيل إدارة صندوق إنكلود الجديدة
محامي أحمد زيزو: خطوات قانونية حاسمة سنتخذها لضمان حقوق موكلي
كارثة كبيرة جاية.. الابتزاز يجبر مقاولين ومجهزين على مقاضاة نصاب كندا جيراندو
«تعزيز التعاون» يوم شراكة سعودي تونسي يدعم العلاقات التجارية بين البلدين
«رسالة تفاؤل» فلورنتينو بيريز بعد هزيمة ريال مدريد هل يتجه الفريق للتغيير؟
«حرارة مرتفعة» حالة الطقس اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025 حار ورياح نشطة مثيرة للأتربة
خلاف قانوني بين شتيجن وبرشلونة بسبب الإصابة.. اجتماع حاسم لحسم الأزمة الثلاثاء 5 أغسطس 2025