القاهرة تسجل 37 درجة محسوسة والأرصاد تحذر من ارتفاع الرطوبة

ارتفاع نسب الرطوبة في الصيف تعتبر من السمات الطبيعية لفصل الصيف التي تؤثر بشكل كبير على حالة الطقس في مصر، وفقًا لتنبؤات الهيئة العامة للأرصاد الجوية، يؤدي ارتفاع معدلات الرطوبة إلى زيادة الإحساس بدرجات الحرارة مقارنة بالقيم المقاسة، لتصل درجات الحرارة المحسوسة في القاهرة الكبرى مثلًا إلى 37 درجة، مما يزيد الشعور بالحرارة في نهار هذا الفصل.

ارتفاع نسب الرطوبة وأثرها على درجات الحرارة

تؤكد هيئة الأرصاد الجوية أن ارتفاع الرطوبة سيؤدي إلى زيادة درجات الحرارة المحسوسة عن المسجلة في الظل بمعدل يتراوح بين 2 و3 درجات، مما يزيد شعور الأفراد بالحرارة الحارقة خلال فترات النهار، وتشهد الأيام الأولى من فصل الصيف طقسًا حارًا إلى شديد الحرارة نهارًا على معظم المناطق، بينما يبقى الطقس ليلاً معتدل الحرارة، حيث تتسم السواحل الشمالية بحرارتها المائلة للرطوبة.

وتتزامن هذه الأحوال المناخية مع اضطرابات ملحوظة في الملاحة البحرية، خاصة على شواطئ مطروح والعلمين والإسكندرية، حيث تتراوح سرعة الرياح بين 50 و60 كيلومترًا في الساعة، بينما يصل ارتفاع الأمواج من 2 إلى 3.5 متر، الأمر الذي قد يؤثر على الأنشطة البحرية.

درجات الحرارة المتوقعة بمختلف المناطق

تنشر هيئة الأرصاد توقعاتها بشأن الطقس ودرجات الحرارة العظمى والصغرى على العديد من المناطق الرئيسية، وفيما يلي توضيح لهذه البيانات:

تُظهر البيانات السابقة الاختلاف الملموس في معدلات الحرارة بين مناطق السواحل الشمالية والمناطق الجنوبية، حيث تسجل الأخيرة درجات حرارة أعلى بكثير نتيجة لعدم قربها من المسطحات المائية.

إرشادات للتعامل مع ارتفاع الرطوبة

للتأقلم مع ارتفاع نسب الرطوبة والطقس الحار، تُوصي هيئة الأرصاد باتباع النصائح التالية:

• الابتعاد عن التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة
• الإكثار من شرب الماء لتجنب الجفاف الناجم عن الحرارة
• ارتداء ملابس قطنية خفيفة وذات ألوان فاتحة لتقليل الاحساس بالحرارة
• استخدام وسائل تهوية أو مكيفات الهواء لتحسين جودة الهواء الداخلي

يوفر التأني في متابعة تنبؤات الطقس قبل الخروج من المنزل حماية كبيرة من تطورات الطقس غير المتوقعة، لا سيما مع اشتداد درجات الحرارة وزيادة معدلات الرطوبة التي تجعل الصيف أكثر حرارة، مما يبرز أهمية اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للحفاظ على صحة الأفراد وسلامتهم.