«صدمة ورحيل وشيك» كيف عالجت صحف المغرب سقوط الوداد أمام يوفنتوس

«إحراج ووداع يقترب».. كيف تناولت صحف المغرب هزيمة الوداد أمام يوفنتوس؟ الكلمة المفتاحية تُبرز موقف الصحافة المغربية من النتيجة الثقيلة التي تعرّض لها نادي الوداد البيضاوي في مواجهة نادي يوفنتوس ضمن مواجهات الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية، والتي أُقيمت مساء يوم الأحد، وأسفرت عن انتصار الفريق الإيطالي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.

«إحراج ووداع يقترب».. الهزيمة الثانية للوداد تضعه في موقف صعب

لم يكن جمهور الوداد يتوقع الخسارة الثانية في البطولة، حيث دخل الوداد المباراة وكل آماله تحقيق نتيجة إيجابية تُبقي على حظوظه في المنافسة، وكانت البداية مُبشرة عندما سجل اللاعب التركي كنان يلدز هدف التقدم في الدقيقة السادسة من الشوط الأول، إلا أن يوفنتوس سرعان ما استعاد السيطرة، محققًا رباعية ساحقة أحرجت الفريق المغربي. هذا الفوز وضع يوفنتوس في صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط، بينما بقي الوداد في المركز الثالث دون رصيد، مما جعله أقرب لـ توديع البطولة إذا انتصر فريق مانشستر سيتي على العين الإماراتي في المباراة المقبلة.

رصد الصحافة المغربية لرباعية يوفنتوس ضد الوداد

الصحف المغربية لم تتردد في إطلاق عناوين تصف الوضع بدقة، حيث تنوعت تناولاتها بين تسليط الضوء على الإحصائيات، وتحليل أوجه القصور في أداء الفريق، وأبرزت صحيفة «المنتخب» عنوانًا مباشرًا بـ«يوفنتوس يحرج الوداد»، موضحة السيطرة المبدئية للفريق البيضاوي وأهمية الهدف المبكر الذي سجّله، ولكنها أكدت في ذات الوقت أن الفريق الإيطالي استغل اللعب الجماعي والخبرة لعكس النتيجة وتحقيق فوز مريح.

وفي ذات السياق، نشر موقع «البطولة» تقريرًا بعنوان «الإحصائيات تنصف الوداد ضد يوفنتوس»، حيث أشار إلى أنّ الأرقام أظهرت تفوقًا هجوميًا نسبيًا للوداد الذي سدّد 15 كرة على مرمى يوفنتوس، مقابل 9 تسديدات فقط للفريق الإيطالي، فيما مالت نسبة الاستحواذ لصالح يوفنتوس بـ64% مقابل 36% فقط للوداد، وهو ما يعكس الفجوة بين استغلال الفرص ومستوى الدفاع.

ما بين الأداء الجماهيري والمصير المجهول للوداد

من جهته، تناول موقع «le360» المباراة تحت عنوان «الوداد يقترب من توديع مونديال الأندية»، معتبرًا أن الهزيمة الثانية للفريق البيضاوي أمام جماهيره قد تكون الضربة القاضية لمشواره في البطولة، خاصة إذا تمكن مانشستر سيتي من تحقيق الفوز في المباراة المقبلة، مما سيعني رسميًا خروج الوداد، وأوضح الموقع أن رغم البداية المميّزة إلا أن انهيار الفريق خلال الشوط الثاني لعب دورًا محوريًا في تصاعد النتيجة ضدّه.

• سيطرة نسبية للوداد على الهجوم في الشوط الأول.
• معاناة واضحة في الجوانب الدفاعية أمام يوفنتوس.
• غياب التركيز بعد التقدّم المُبكّر أثّر سلبًا على الفريق.
• الاعتماد الكبير على الكرات العرضيّة غير الفعّالة.

الهزيمة الثقيلة لم تكن مجرد صدمة على الصعيد الجماهيري، لكنها أعادت فتح النقاش حول جاهزية الفريق المغربي للبطولات الدولية مقارنة بالأندية الأوروبية التي تتمتع بإمكانيات أكبر وخبرات أوسع، وقد تركت المواجهة أمام يوفنتوس تساؤلات كبيرة حول مستقبل الفريق البيضاوي في المنافسات الخارجية.