«مكاسب جديدة» سعر الدولار مقابل الين يرتفع اليوم وسط توقعات باستمرار الصعود

ارتفع سعر البتكوين (BTCUSD) بشكل ملحوظ في تداولاته اللحظية الأخيرة، وقد جاء هذا الارتفاع كمحاولة لتعويض جزء من الخسائر السابقة التي تكبدها، حيث استفاد من بعض الزخم الفني الذي نتج عن ظهور تقاطع إيجابي بمؤشرات القوة النسبية، ومع وصول هذه المؤشرات إلى منطقة التشبع البيعي المفرط، أصبحت فرص تصحيح حركة السعر على المدى القصير أكثر وضوحاً.

أسباب ارتفاع سعر البتكوين (BTCUSD) الأخير

شهد سعر البتكوين (BTCUSD) دعماً ملحوظاً بفضل مؤشرات فنية أظهرت تراجعاً في الضغوط البيعية، حيث تراجعت مستويات التشبع البيعي بشكل كبير، مما ساهم في دفع السعر نحو تصحيح صاعد، وقد حدث ذلك بالتزامن مع ظهور تقاطع إيجابي عبر مؤشرات القوة النسبية، هذه التحركات تعكس محاولات لتحسين الأداء العام خلال الفترة الحالية، ولكن يجب ملاحظة أن السعر لا يزال تحت تأثير الحركة التصحيحية الهابطة، حيث يعجز عن تجاوز متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، مما يشير إلى استمرار وجود الضغوط البيعية في الأسواق.

هل يستطيع سعر البتكوين (BTCUSD) كسر الاتجاه الهابط؟

بالرغم من التحسن الملحوظ في الزخم الإيجابي الأخير لسعر البتكوين (BTCUSD)، إلا أنه لا يزال يواجه تحديات عديدة تحول دون كسر الاتجاه الهابط، وبالأخص مع استمراره بالتداول أسفل خط الميل الفرعي ومتوسط الحركة البسيط لفترة 50، وفي الوقت الحالي، يظل الحفاظ على الدعم الفني الحالي أساسياً لأي فرص صعود قادمة، بينما ضعف التصحيح السعري واستمرار الضغوط البيعية قد يدفع بالسوق نحو موجات هابطة جديدة.

• استمرار التداول أسفل المتوسط المتحرك يشير إلى حذر المتداولين.
• ظهور التقاطع الإيجابي يمثل نقطة أمل لتعافي الأسعار.
• التشبع البيعي يعزز فرص حركة السعر الصاعدة.
• كسر خط الميل الفرعي قد يكون إشارة لتغيير الاتجاه بشكل ملحوظ.

ما هي السيناريوهات المتوقعة لسعر البتكوين (BTCUSD)؟

تتوقف التحركات المستقبلية لسعر البتكوين (BTCUSD) على مدى تحسن المؤشرات الفنية ودعمها لتجاوز السعر خط الاتجاه الهابط، وعلى المدى القريب، هناك سيناريوهان رئيسيان، الأول يكمن في اختراق المتوسط المتحرك لفترة 50 والثبات أعلاه، وهنا تتقلص فرص الهبوط مع تحول الاتجاه تدريجياً إلى صاعد، أما السيناريو الثاني فيتمثل في استمرار الضغوط السلبية وعدم القدرة على تجاوز المقاومة، مما ينذر بموجة تصحيحية هابطة جديدة.

تظل التحركات الفنية والمؤشرات التقنية هي العامل الرئيسي في تحديد مستقبل التداول، لكن ما زال التحليل الأساسي والمتابعة اليومية ضرورياً لفهم أعمق لحركة الأسواق.