«فرصة ذهبية» موعد مباراة الأهلي ضد بورتو في كأس العالم للأندية

يواجه فريق الأهلي نظيره بورتو البرتغالي على ملعب ميتلايف في تمام الرابعة فجر الثلاثاء ضمن الجولة الثالثة من كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية، ويسعى النادي الأهلي المصري لتحقيق انتصاره الأول ومصالحة جماهيره، بعد الأداء المخيب للآمال خلال الجولتين الأولى والثانية من منافسات المجموعة.

الأهلي في مواجهة حاسمة أمام بورتو البرتغالي

يتطلع فريق الأهلي لاستعادة توازنه عندما يلاقي نادي بورتو البرتغالي، حيث لا بديل أمام النادي القاهري سوى تحقيق الفوز لتعويض نتائجه السلبية السابقة، وتأتي هذه المواجهة في وقت حساس بعدما اكتفى الفريق بحصد نقطة واحدة حتى الآن، مما يضعه في موقف يحتاج إلى حصد الثلاث نقاط أملاً في تحسين موقفه في ترتيب المجموعة.

مدرب الفريق، خوسيه ريبيرو، يخطط لإجراء تغييرات استراتيجية في التشكيل الأساسي لتقديم أداء أفضل، ويقترب المالي أليو ديانج من المشاركة لتعويض غياب مروان عطية الموقوف، كما يفكر المدرب في الدفع باللاعب المغربي أشرف بن شرقي منذ بداية المباراة، بعدما لفت الأنظار بمستواه الجيد في المباراة الأخيرة أمام بالميراس البرازيلي.

ترتيب مجموعة الأهلي يضيف المزيد من الضغوط

الأهلي وبورتو ليسا الفريقين الوحيدين اللذين يعانيان من موقف صعب، حيث إن ترتيب المجموعة يبين حجم المنافسة والضغوط الواقعة على كل الفرق. ترتيب الفرق قبل الجولة الثالثة هو كما يلي:

هذا الترتيب يجعل المباراة بين الأهلي وبورتو ذات أهمية كبرى، حيث يسعى كلا الفريقين لاقتناص الفوز لتحسين وضعهما في المجموعة والحفاظ على آمالهما للتأهل إلى الأدوار التالية.

التشكيل الأساسي المتوقع والتغييرات المحتملة

تشير التوقعات إلى أن المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو سيجري تغييرات مهمة في التشكيل الأساسي بهدف تحقيق التفوق على بورتو خلال المواجهة، ومن أبرز الخطط المتوقع تطبيقها:

• إشراك أليو ديانج لتعويض غياب مروان عطية.
• الدفع بأشرف بن شرقي كجناح أساسي بعد أدائه الجيد أمام بالميراس.
• إعادة تنظيم خط الوسط لتعزيز الضغط على الخصم.
• التغيير في خط الدفاع لضمان تأمين المنطقة الخلفية وتقليل الفرص المرتدة.

هذه التعديلات المرتقبة توضح رغبة الجهاز الفني للنادي الأهلي في تحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم، خصوصًا أن اللقاء لن يتحمل أي أخطاء قد تؤدي إلى خسارة نقاط جديدة.

الأهلي يدخل المباراة مدركًا تمامًا أن خسارة جديدة قد تعني نهاية آماله في الصعود، بينما ستحمل النقاط الثلاث رسالة قوية بأن الفريق قادر على استعادة قوته والعودة إلى المنافسة، الأمر الذي يزيد من أهمية المواجهة المقبلة.