صدمة كبيرة.. خروج ليفربول يبدد حلم صلاح بالفوز بالكرة الذهبية

محمد صلاح، نجم ليفربول وأحد أبرز اللاعبين العالميين، يواصل تقديم أداء فردي استثنائي مع الفريق الإنجليزي، حيث ساهم هذا الموسم في 55 هدفًا بين تسجيل وصناعة، رغم إخفاقات الفريق في البطولات الكبرى. التأثير الواضح لهذا الأداء ظهر مع تطلعات صلاح لإحراز الكرة الذهبية لعام 2025، إلا أن العوائق الجماعية قد حالت دون تعزيز حظوظه لهذه الجائزة الرفيعة.

محمد صلاح والكرة الذهبية: طموحات تتطلب التتويج

تصريحات جيرماين بينانت، لاعب ليفربول السابق، أوضحت التحديات التي يواجهها محمد صلاح للمنافسة على الكرة الذهبية هذا الموسم. أداء صلاح الفردي مذهل، ولكن شبه غياب الألقاب الكبرى هذا الموسم، سواء دوري أبطال أوروبا أو البطولات المحلية، أثّر على فرصه بالفوز بالجائزة. وفقًا لبينانت، الألقاب تظل العامل الحاسم في تحديد الفائز بجوائز فردية مثل الكرة الذهبية، ويتطلب الفوز بها أكثر من الأداء الفردي المميز.

إسهامات محمد صلاح الفردية في ظل إخفاقات الفريق

رغم التميز الواضح بالأرقام، ما بين 32 هدفًا و23 تمريرة حاسمة، إلا أن خروج ليفربول المبكر من دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان، وخسارة نهائي كأس الرابطة أمام نيوكاسل، قللا من احتمالات تقدم صلاح في سباق الكرة الذهبية. التصريحات السابقة عبّرت عن صعوبة تحقيق الأحلام الفردية عندما تتعارض مع الفشل الجماعي، وهو الأمر الذي تجلى هذا الموسم بوجود منافسين يحققون إنجازات كبيرة مع أنديتهم.

تحديات نجم ليفربول في سباق الكرة الذهبية

بينانت لفت الانتباه إلى نقطة أخرى، وهي التأثير النفسي الذي خلفته إخفاقات هذا الموسم على صلاح، خاصة مع خروجه المؤلم من البطولات الأوروبية، مما ألقى بظلال من الإحباط على معنوياته. الجدير بالذكر أن المنافسة لا تعتمد فقط على الأداء الشخصي، بل تتضمن الألقاب التي تحققها الأندية، الأمر الذي يُصعب مهمة النجم المصري في مجاراة منافسين مثل ليونيل ميسي وإيرلينج هالاند.

التحدي الذي يواجهه صلاح يكمن في ضرورة الجمع بين الأداء الفردي والألقاب الكبرى لتعزيز مكانته، وختم بينانت حديثه بأن المستقبل قد يحمل فرصًا جديدة إذا ما تمكّن صلاح من تحقيق إنجازات جماعية كبيرة مع ليفربول.