«فرصة جديدة» أسعار صرف الجنيه الإسترليني تتغير اليوم في البنوك المصرية

الجنيه الإسترليني يشهد تراجعًا ملحوظًا للمرة الثالثة على التوالي اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025، مما أدى إلى انخفاض العملة البريطانية إلى أدنى مستوى لها خلال أربعة أسابيع، وذلك بالتزامن مع ترقُّب الأسواق لنتائج اجتماع بنك إنجلترا بشأن السياسة النقدية، حيث يُتوقّع أن تظل أسعار الفائدة مستقرة عند 4.25%، ما زاد من الضغط على الإسترليني لصالح الدولار الأمريكي.

توقعات الأسواق وتأثير نتائج بنك إنجلترا على الجنيه الإسترليني

شهد الجنيه الإسترليني سلسلة من التراجعات منذ فترة بسبب المخاوف من عدم مواجهة بنك إنجلترا لأزمة التضخم بحزم كافٍ، فيما أدى تثبيت معدلات الفائدة عند نفس المستوى منذ مارس 2023 إلى تعاظم التكهنات حول خطوات البنك المقبلة. ترقُب الاجتماع الأخير دفع المستثمرين إلى تقليل تعاملاتهم بالجنيه، إذ يُعتقد أن أي إشارة ضعيفة من بنك إنجلترا قد تؤدي إلى المزيد من ضعف العملة مقابل العملات الكبرى مثل الدولار.

يتزامن هذا التراجع مع زيادة الإقبال العالمي على الدولار الأمريكي كملاذ آمن وسط التوترات الاقتصادية الدولية، مما يجعل الجنيه الإسترليني في موقف هش ضمن الأسواق العالمية. ورغم هذه التحديات، يرى بعض المحللين أن الأوضاع قد تستقر إذا أظهر بنك إنجلترا مرونة أكبر في مراجعة سياسته النقدية خلال الاجتماعات المقبلة.

أسعار الجنيه الإسترليني مقابل الجنيه المصري في البنوك المصرية

مع التغير المستمر في الأسواق، بلغ سعر صرف الجنيه الإسترليني أمام الجنيه المصري في أبرز البنوك بمصر أرقامًا متباينة اليوم، وفقًا لهذا الجدول:

• يمثّل مصرف أبوظبي الإسلامي أعلى سعر شراء للجنيه الإسترليني عند 67.44 جنيه.
• قدّم المصرف المتحد أدنى سعر شراء بين البنوك عند 66.94 جنيه.
• تتفاوت أسعار البيع بين 67.67 جنيه و67.79 جنيه في مختلف البنوك.

هذا التباين يتأثر بعوامل تشمل قوة العرض والطلب المحليين والتقلبات الدولية للعملة البريطانية.

تحليل حركة الأسواق ومستقبل الجنيه الإسترليني

استمرار انخفاض الجنيه الإسترليني يثير اهتمام المستثمرين الذين يراقبون عن كثب تأثير قرارات بنك إنجلترا والاتجاهات العالمية للعملة، إذا قررت الهيئة النقدية تعزيز مصداقيتها إزاء محاربة التضخم المرتفع، فقد تتجه العملة البريطانية نحو استعادة بعض عافيتها. ومع ذلك، فإن الاعتماد على الدولار الذي لا يزال يشكّل نقطة جذب للمستثمرين يضيف تحديًا أمام الإسترليني للاستقرار خلال الفترة القادمة.

توصي التوقعات بضرورة متابعة الأخبار القادمة عن الاجتماعات المالية والخطط الاقتصادية، حيث تلعب التوجهات السياسية والمالية دورًا محوريًا في التأثير على توجه أسعار العملات، خاصة مع التقلبات المستمرة في السوق الدولي.