«هدف قاتل» لويس سواريز يسجل الثاني لإنتر ميامي ويقربه من الفوز ضد بالميراس

أحلام الأهلي تتبخر.. لويس سواريز يقود إنتر ميامي لانتصار ثمين على بالميراس

أنهى لويس سواريز، نجم فريق إنتر ميامي، آمال الأهلي في الوصول إلى دور الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية 2025، وذلك بعد تسجيله الهدف الثاني لفريقه أمام بالميراس، في مباراة ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الأولى، وهو ما ساهم في تأهل إنتر ميامي رفقة بالميراس إلى الأدوار الإقصائية، في لحظة تشهد إثارة المنافسات.

مباراة إنتر ميامي وبالميراس: تقدم حاسم وإنجاز مفاجئ

شهدت المباراة التي جرت في الساعات الأولى من صباح اليوم، الكثير من الإثارة والتقلبات الدرامية، حيث بدأ فريق إنتر ميامي المواجهة بحماس واضح، وسجل اللاعب تاديو أليندي الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 16، ليُعطي فريقه دفعة قوية أمام العملاق البرازيلي بالميراس، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث أضاف لويس سواريز الهدف الثاني في الدقيقة 65، بعدما راوغ دفاعات بالميراس ببراعة كبيرة وأرسل تسديدة لا تُصد، مؤكداً على خبرته الكبيرة وموهبته الاستثنائية.
على الجانب الآخر، حاول بالميراس الضغط من أجل العودة إلى المباراة، إلا أن صلابة دفاع إنتر ميامي وخبرة لاعبيه حالت دون تغيير النتيجة، لتنتهي المواجهة بتفوق إنتر ميامي (2-0)، ما ضمن له التأهل إلى دور الـ16.

نتائج مجموعات كأس العالم للأندية: تأثير مباراة الأهلي وبورتو

جرى في نفس التوقيت مباراة الأهلي ضد بورتو البرتغالي، حيث شهد اللقاء تسجيل الأهلي هدفًا مبكرًا عن طريق لاعبه وسام أبو علي في الدقيقة 15، لتصبح الآمال معلقة على نتيجة إيجابية تؤهله إلى دور الـ16، إلا أن بورتو تمكن من إحراز هدف التعادل في الدقيقة 24 بأقدام رودريجو مورا، وبالرغم من محاولات الأهلي المستمرة لتحقيق الفوز، انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي، ما أدى إلى خروج الأهلي من البطولة نتيجة لتفوق كل من بالميراس وإنتر ميامي في جدول الترتيب.

كيف ظهر تألق لويس سواريز في مباراة إنتر ميامي وبالميراس؟

أثبت لويس سواريز، أحد أبرز المهاجمين في تاريخ كرة القدم، أنه لا يزال يمتلك الكثير ليقدمه على أرض الملعب، حيث قدم أداء رائعًا ساهم بشكل كبير في حسم المواجهة أمام بالميراس، وتأمين مقعد إنتر ميامي في دور الـ16 من كأس العالم للأندية.
إليكم أبرز ما قدمه سواريز خلال المباراة:

• سجل هدفًا رائعًا في الدقيقة 65، أكمل به تقدم فريقه بثنائية نظيفة.
• لعب دورًا محوريًا في الضغط الهجومي وإنهاك دفاعات بالميراس.
• ساهم بخبرته في تنظيم اللعب وتقديم تمريرات دقيقة لزملائه.

تجلت براعة سواريز في كيفية استغلال الفرص، حيث أظهر حسًا تهديفيًا عاليًا، وتصميمًا على تحقيق النجاح مع فريقه الأمريكي.

بالنسبة لمشجعي الأهلي، تحطمت الأحلام في التأهل رغم البداية المفعمة بالآمال، إلا أن النتائج لم تكن على مستوى التطلعات، وهو ما يسطر نهاية مشوار الأهلي في البطولة لهذا الموسم.