«هجوم ناري» محمد الشناوي يثير الجدل بعد تصريحات زكي عبدالفتاح الحادة

محمد الشناوي، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، تعرض لانتقادات حادة من زكي عبدالفتاح، مدرب حراس مرمى منتخب مصر السابق، بعد أدائه السلبي في مباراة الأهلي وبورتو البرتغالي، التي أُقيمت ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية، حيث انتهت المباراة بالتعادل 4-4.

زكي عبدالفتاح ينتقد بحدة أداء محمد الشناوي

أكد زكي عبدالفتاح في تصريحاته أن محمد الشناوي ظهر بمستوى ضعيف خلال المواجهة أمام بورتو، مشيرًا إلى أن إصابة الكتف التي تعرض لها الحارس قبل عامين ليست السبب وراء هذا الأداء، حيث سبق للشناوي تقديم مستويات جيدة في مباريات أخرى، مثل تلك التي جمعت فريقه بانتر ميامي وبالميراس. عبدالفتاح أوضح أيضًا أن الشناوي لم يُظهر الاستعداد النفسي أو الفني الكافي لمواجهة بورتو، حيث أشار بأن الحارس كان وكأنه “واقف يتفرج مثل المشاهدين”.

وأضاف عبدالفتاح أن أخطاء الشناوي لم تقتصر على التصديات فقط، بل امتدت لتشمل وضعية الوقوف وح positioning خاطئ في اللحظات الحرجة، مما تسبب في دخول ثلاثة أهداف على الأقل، مشددًا على أهمية دور حارس المرمى في إنقاذ فريقه من اللحظات الصعبة عبر تصديات حاسمة.

هل يتحمل محمد الشناوي مسؤولية أهداف بورتو؟

من بين النقاط التي أثارها عبدالفتاح، أن الشناوي يتحمل إلى حد كبير مسؤولية الأهداف الأربعة التي استقبلتها شباكه، معتبراً أن وضعية الوقوف وتوزيع الجسم كانت خاطئة، وجعلت تصدي الكرات المعقدة أمرًا شبه مستحيل. وأردف قائلاً إنه في مباريات كبيرة ومعقدة كالتي خاضها الأهلي أمام بورتو، يُتوقع من حارس المرمى أن يتصدى على الأقل لاثنتين من الكرات الخطرة.

واستنادًا إلى تحليل عبدالفتاح، فإن الشناوي بدا بعيدًا عن المستوى المطلوب ليس فقط على صعيد المهارات الفردية، وإنما من ناحية قيادة الخط الدفاعي أيضًا، مما جعل الفريق يواجه ضغوطًا إضافية كان من الممكن تجنبها لو قدم مستوى أفضل.

تقييم محمد الشناوي في مباراة الأهلي وبورتو

أحد النقاط الأكثر لفتًا للنظر في تصريحات زكي عبدالفتاح كانت تقييمه لأداء محمد الشناوي في تلك المباراة، حيث منح اللاعب درجة 3 من 10 فقط. وأرجع هذا التقييم السالب إلى سلسلة الأخطاء التي ارتكبها الشناوي والتي ساهمت بشكل مباشر في تسجيل بورتو لأهداف متتالية.

• عدم التعامل مع الكرات الصعبة بشكل جيد
• أخطاء واضحة في توزيع الجسم داخل منطقة الجزاء
• غياب القدرة على التصدي للكرات الخطرة
• ضعف التأثير في قيادة الدفاع تحت الضغط

أحد الجوانب الجديرة بالذكر أن النقاد دائمًا ما يواجهون حراس المرمى بتحليل دقيق لأخطائهم، ولكن الظاهر من تحليل عبدالفتاح أن النقد كان أكثر تفصيلًا ومبنيًا على أداء محدد، مما يستدعي مراجعة دور الشناوي في الفريق وتصحيح الأخطاء بشكل سريع.

المستقبل يتطلب من محمد الشناوي إجراء تعديلات على طريقة تحضيره الفني للمباريات وزيادة التركيز في اللحظات الحاسمة، خاصةً إذا أراد استعادة مكانته كواحد من أفضل حراس القارة، وهو أمر سيظهر بشكل واضح في المواجهات القادمة مع الأهلي في البطولات المحلية والدولية.