«قرار مفاجئ» شكوى الزمالك ضد الأهلي وزيزو تشعل الجدل في شئون اللاعبين

أحالة شكوى نادي الزمالك ضد الأهلي واللاعب أحمد سيد زيزو أثارت الجدل الكبير في الأوساط الرياضية، حيث قررت لجنة الاستئناف في الاتحاد المصري لكرة القدم نقل القضية إلى لجنة شئون اللاعبين للبت فيها، بعد مطالبة الزمالك بالنظر في تعاقد الأهلي مع “زيزو” خلال فترة يُعتقد أنها تتعارض مع عقده مع القلعة البيضاء.

تفاصيل شكوى الزمالك ضد الأهلي وزيزو

رأست جلسة لجنة الاستئناف التي انعقدت يوم 18 يونيو المستشار محمد عبده صالح، وناقشت الشكوى المقدمة من الزمالك ضد النادي الأهلي واللاعب أحمد سيد زيزو، حيث يدّعي الزمالك وجود تعاقد محتمل بين الطرفين خلال مدة سريان عقد اللاعب، وقد أكد القرار أن الإحالة إلى لجنة شئون اللاعبين جاءت استناداً إلى اللائحة التي تعتبرها الجهة المختصة بالنظر في مثل هذه القضايا، ومن ثمّ يحق للزمالك تقديم استئناف جديد حال صدور قرار من لجنة شئون اللاعبين إذا لم يكن مُرضيًا لهم.

أسباب إحالة القضية إلى لجنة شئون اللاعبين

بحسب ما ورد عن لجنة الاستئناف، فقد تم قبول التظلم المقدّم من نادي الزمالك شكلاً نظراً لأنه توافقت مع القواعد الرسمية سواء من حيث التوقيت أو سداد الرسوم، وعلى الرغم من أن لجنة الانضباط قد أصدرت بالفعل قرارًا يوم 2 يونيو بعدم اختصاصها في نظر الشكوى، فإن تحويل المسألة إلى لجنة شئون اللاعبين هدفه التأكد من التزام العقود باللوائح المعمول بها، مما يفتح المجال أمام المزيد من المداولات القانونية والإدارية.

• مطابقة التظلم لتوقيت اللوائح المحددة
• سداد الزمالك الرسوم المقررة لتقديم الشكوى
• اعتبار لجنة شئون اللاعبين الجهة المختصة حسب اللائحة
• إمكانية الاستئناف على القرارات القادمة

تعاقد الأهلي مع أحمد سيد زيزو

أعلن النادي الأهلي رسميًا في 6 يونيو التعاقد مع أحمد سيد زيزو بعد انتهاء بطولة كأس مصر التي تُوّج الزمالك بلقبها بالفوز على بيراميدز، هذا الإعلان أثار الشكوك حول مستقبل اللاعب، خصوصًا أن الزمالك يعتبر أن العلاقة التعاقدية مع زيزو لم تكن قد انتهت تمامًا، وتأتي هذه القضية لتُسلط الضوء على دور لجان الانضباط وشئون اللاعبين في الفصل في النزاعات الرياضية بين الأندية واحترام العقود.

الدور القادم الآن يقع على عاتق لجنة شئون اللاعبين التي ستفحص الشكوى والأدلة المقدمة من الزمالك لتحديد ما إذا كان هناك انتهاك للعقود أو اللوائح، مما قد يُشكّل سابقة جديدة في النزاعات الكروية.