محافظ أسيوط يعلن اعتماد نتيجة الشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 78.89%

شهدت محافظة أسيوط حدثًا بارزًا مؤخرًا، حيث اعتمد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، نتيجة امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2024/2025، ما جعل الطلاب والأهالي على حدّ سواء في حالة من الترقب لمعرفة نتائج جهودهم طوال العام. إذ بلغت نسبة النجاح 78.89% شامِلةً الطلاب النظاميين وطلاب المنازل، في إطار اهتمام المحافظة بتعزيز العملية التعليمية وتحسين تجربة الطلاب.

تفاصيل نتيجة الشهادة الإعدادية بأسيوط

وأعلن محافظ أسيوط خلال اعتماد النتيجة، بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم محمد إبراهيم دسوقي، أن عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادة الإعدادية بلغ 77838 طالبًا وطالبة، ونجح منهم 61207 طلاب، بينما بلغت نسبة الراسبين 16631. وأكد المحافظ أن النتيجة جارٍ توزيعها على مختلف الإدارات التعليمية قبل إعلانها بشكل رسمي في المدارس لتكون متاحة أمام الطلاب وأولياء الأمور.

للتسهيل على أولياء الأمور والطلاب، يتم عادة نشر النتائج وتوزيعها عبر القنوات المختلفة، سواء الإلكترونية أو من خلال المدارس مباشرة، وهذه خطوة تهدف إلى تحقيق أقصى درجات الشفافية والوضوح في عرض الأداء العام للطلاب، مما يُعزز الثقة بين المؤسسات التعليمية والمجتمع.

محافظ أسيوط يهنئ الناجحين وأولياء الأمور

وفي أجواء مفعمة بالفرح، حرص محافظ أسيوط على تقديم التهاني للطلاب الناجحين وأسرهم، مشيدًا بالدور الكبير لأولياء الأمور في دعم أبنائهم خلال العام الدراسي. وشدد على أهمية مواصلة الجهود والمثابرة لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل. كما شدد المحافظ على أن التعليم هو العمود الفقري لأي تقدّم، مشجعًا الطلاب على السعي لتحصيل أعلى الدرجات في المراحل التعليمية القادمة.

جاء هذا الدعم المستمر من القيادة المحلية متناغمًا مع رؤية مصر 2030 التي تركز على تطوير قطاع التعليم كأحد ركائز التنمية المستدامة. حيث أشار المحافظ إلى أن هناك جهودًا متواصلة لتوسيع رقعة المنشآت التعليمية، وإقامة مدارس جديدة، وتطوير البنية التحتية للتعليم من أجل إعداد أجيال قادرة على قيادة مسيرة التنمية في البلاد.

دور التعليم في تحقيق التنمية المستدامة بأسيوط

التعليم ليس مجرد وسيلة لتخريج أبناء يحملون شهادات، بل هو أساس يحدد مستقبلهم ومساهمتهم في التنمية المجتمعية. حيث أكدت أسيوط على أهمية الاستثمار في العقول، من خلال تحسين جودة التعليم وتوفير بيئات تعليمية ملائمة. ويتضح ذلك من خطوات بناء المدارس الجديدة في القرى والمراكز، لتقليل الكثافات الطلابية بالفصول وإتاحة فرص التعليم للجميع.

وفي إطار بناء أجيال قادرة على مواجهة التحديات، ركّزت المحافظة على تجهيز المدارس بأحدث الوسائل التعليمية، مع ضمان توفير التدريبات المستمرة للمعلمين وتشجيع الطلاب على تطبيق مهارات التفكير الإبداعي. ولم يتوقف هذا الدعم عند الجوانب المادية فقط، بل امتد ليشمل اهتمامًا برعاية الطلاب نفسيًا واجتماعيًا.

• توسيع المنشآت التعليمية في القرى والمدن
• تحسين تدريب الكوادر التعليمية
• تعزيز استخدام الوسائل الحديثة في التعليم
• الاهتمام بجوانب الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب

هذا الإنجاز التعليمي الكبير يعكس مدى الجهود المبذولة في محافظة أسيوط لضمان بناء نظام تعليمي يدعم الطلاب لتحقيق أحلامهم، ويحفّزهم على المساهمة في تنمية مجتمعهم. النتيجة لم تكن فقط انعكاسًا لجهود الطلاب، بل كانت دليلًا فعليًا على تعاون شامل يجمع بين المؤسسات التعليمية، القيادة المحلية، وأسر الطلاب، ليظهر جليًا أن تحقيق التفوق هو ثمرة فريق كامل يعمل بتناغم.