«تصرف صادم» أزمة المياه الغازية مع رونالدو مدرب روسيا السابق يكشف التفاصيل

«كنت بهزر معاه».. تعليق ستانيسلاف تشيرتشيسوف على موقف المياه الغازية مع كريستيانو رونالدو أثار أصداء واسعة في يورو 2020، حيث اشتهرت الواقعة عندما أبعد النجم البرتغالي زجاجة المياه الغازية عن طاولة المؤتمر الصحفي، مستبدلًا إياها بزجاجة مياه وشدد على أهمية الابتعاد عن المشروبات الغازية، ما أثار آنذاك نقاشًا ممتدًا ومواقف متباينة.

كنت بهزر معاه.. رد فعل مدرب روسيا السابق

مدرب منتخب روسيا السابق ستانيسلاف تشيرتشيسوف ترك بصمته فور انتهاء مباراة روسيا ضد فنلندا، مفضّلًا التصرف بطريقة غير متوقعة خلال المؤتمر الصحفي، إذ أمسك بزجاجة المياه الغازية وشرب منها أمام وسائل الإعلام كافة، كان ذلك الموقف لافتًا وأثار موجة هائلة من التعليقات الطريفة، حتى أن البعض رآه رد فعل مباشر لما قام به كريستيانو رونالدو قبل أيام قليلة.

بعد خمس سنوات من تلك الحادثة، خرج تشيرتشيسوف ليوضح موقفه في لقاء عبر برنامج (التريند) بقوله: «كنت بهزر معاه»، مؤكدًا أن شربه للمياه الغازية لم يكن بقصد استفزاز النجم البرتغالي أو الدخول في تحد معه، إنما كان طبيعيًا وبعيدًا عن التحامل، كما أشار إلى أن تصرفه كان عفويًا للغاية وبعيدًا عن أي نوايا أخرى.

المشهد الذي أشعل السوشيال ميديا

لحظة أبعد كريستيانو رونالدو زجاجة المياه الغازية كانت بمثابة رسالة قوية أرسلها النجم إلى ملايين المشاهدين؛ حيث أظهر بوضوح موقفه من المنتجات غير الصحية، هذا المشهد أثار الكثير من النقاشات من اللاعبين والجماهير على حد سواء، ولكن تصرف مدرب روسيا السابق فتح بابًا من الكوميديا والنقاش الإضافي حول مدى تأثير النجوم على المنتجات العالمية.

ويلخص الجدول التالي التفصيل بين موقف رونالدو ورد فعل تشيرتشيسوف:

رغم بساطة الواقعة، لكنها لم تخلُ من الطرائف والتعليقات الساخرة، إذ أشار العديد إلى رسائل خفية متبادلة بين الطرفين، على الرغم من تأكيد تشيرتشيسوف أن الموقف لم يكن يحمل أي نوايا تنافسية.

التأثير الإعلامي للحوادث الطريفة

«كنت بهزر معاه» هي العبارة التي قالها تشيرتشيسوف حين استعرض ما حدث، وبينما بدا أنه كان موقفًا عابرًا، إلا أنه يكشف عن قوة تأثير المواقف الطريفة في خلق حوارات عالمية، تلك اللحظة تغلغلت في ذاكرة الجماهير وأصبحت محطة ثابتة عند الحديث عن الأزمات الطريفة في كرة القدم.

وتشمل أهم الدروس من هذه الواقعة:

• تأثير المشاهير على السلوكيات الاستهلاكية للمجتمع.
• دور وسائل الإعلام في تضخيم المواقف البسيطة.
• قوة العفوية في كسب تعاطف الجماهير.
• مدى تأثير الرياضة على العلامات التجارية العالمية.

التفاعل الإعلامي مع تلك اللحظات يثبت أن الحوادث العفوية تبقى عالقة في الأذهان لسنوات، والأهم أن الجمهور غالبًا ما يلتقطها كوسيلة للإبداع في المشاركة والنقاش، سواء بدافع المزاح أو النقد.