«لحظات لا تُنسى» وليد سليمان يروي تفاصيل مباراة مثيرة أمام الزمالك قبل انتقاله للأهلي

«اختبأنا داخل منزل» تتصدر العناوين بعد كشف وليد سليمان كواليس مباراة مثيرة جمعت بين فريقه السابق بتروجيت والزمالك، حيث وصف نجم الأهلي السابق المشهد بالمليء بالأحداث الدرامية المثيرة التي وقعت داخل المستطيل الأخضر وخارجه، موضحًا أنه كان يواجه تحديات كبيرة أثناء تلك الفترة، سواء بسبب إصابته أو الضغط الجماهيري الذي تعرض له بالشكل الكبير.

«اختبأنا داخل منزل».. تفاصيل درامية من كواليس وليد سليمان قبل انضمامه للأهلي

كشف وليد سليمان عن واحدة من أبرز محطات مسيرته خلال لقائه في برنامج «يا مساء الأنوار»، موضحًا كيف بدأ التحضير للمباراة تحت قيادة المدير الفني مختار مختار، رغم إصابته في الفك التي كانت تهدد مشاركته بشكل كامل، وأكد سليمان أن مدربه طلب منه الاستعداد جيدًا، حيث كانت المباراة تشكل أهمية كبرى، خاصة مع تصاعد الأضواء حول إمكانية انضمامه للأهلي، ناديه المستقبلي الذي أفصح عن رغبته في اللعب له.

ومع انطلاق المباراة، بقي سليمان في غرفة الملابس بعد إعلان التشكيل الأساسي، لكنه خرج بعد بداية اللقاء ليجلس مع لاعبي الاحتياط. لاحقًا، تسبب الهدف المبكر للزمالك في تغيير سريع بالخطة، حيث بدأ الجهاز الفني الترتيب لإشراكه، وسط أجواء جماهيرية مشحونة بسبب الانتقادات التي كان يواجهها من المدرجات نتيجة مواقفه المعلنة بالانتقال للقلعة الحمراء.

هدف الفوز.. اللحظة التي خطفت الأنظار

أوضح وليد سليمان كيف دخل المواجهة بعد فترة قصيرة من الإحماء، ليتمكن فريقه سريعًا من معادلة النتيجة، الأمر الذي أعاد الثقة إلى الفريق على أرض الملعب، ومع استمرار الضغط، سجل سليمان هدف الفوز، الذي قاد فريقه للفوز بنتيجة 2-1 على الزمالك، تلك اللحظة كانت بمثابة الانفجار الحقيقي للمشاعر داخل الملعب وخارجه.

وأشار سليمان إلى أن تلك المباراة لم تكن عادية على الإطلاق، وأن أبعادها النفسية والاجتماعية كانت شديدة التعقيد نظرًا للأجواء التي أحاطت بها، حيث استمرت الجماهير في التعبير عن غضبها بعد المباراة، مما دفع اللاعبين لاتخاذ خطوات احترازية عند المغادرة، خاصة وأن الهجوم الجماهيري ارتفع بشكل عنيف.

جدول يوضح أبرز المعلومات عن المباراة:

الخروج من الملعب والاختباء داخل منزل

لم يتوقف توتر الأجواء عند صافرة النهاية، بل تصاعدت الأمور حين اندفعت الجماهير للتعبير عن غضبها تجاه اللاعبين بشكل مباشر، مما اضطر الفريق للبحث عن طريقة آمنة للخروج من محيط الملعب. في ظل هذه الظروف، اضطر سليمان ومجموعة من زملائه للاختباء في أحد المنازل القريبة، حيث ظلوا بداخلها لفترة حتى هدأت الأوضاع قليلًا، ثم تمكّنوا من المغادرة بمساعدة زميل آخر، الذي وفر لهم وسيلة آمنة للابتعاد عن المنطقة.

والجدير بالذكر أن الحديث عن المواقف الإنسانية والتحديات التي مر بها وليد سليمان وغيره من النجوم يلقي الضوء على الصعوبات التي قد تصاحب مسيرات اللاعبين، سواء كان ذلك داخل أرض الملعب أو في الحياة اليومية المحيطة بمسيرتهم الكروية.