«تراجع حاد» سعر صرف 100 دولار مقابل الدينار العراقي اليوم وانخفاض ملحوظ بالسوق

سعر صرف 100 دولار مقابل الدينار العراقي يشهد تقلبات ملحوظة في السوق العراقية اليوم الأحد الموافق 29 يونيو 2025، مما يثير قلق المواطنين والتجار على حد سواء، إذ يُعتبر الدولار الأمريكي مقياساً أساسياً يرتبط بالأنشطة الاقتصادية والتجارية والاستيرادات في العراق، وقد أصبحت هذه التقلبات موضوعاً محورياً في ظل توجهات وتصريحات البنك المركزي بشأن استخدام العملة الصعبة.

سعر صرف 100 دولار مقابل الدينار العراقي اليوم

شهدنا اليوم تسجيل سعر بيع 100 دولار في السوق السوداء بالعراق حوالي 141,100 دينار عراقي، بينما استقر سعر الشراء عند 140,950 دينار، في حين وصل سعر صرف 100 دولار في بورصات كبيرة مثل بغداد والحارثية إلى 141,300 دينار مع بداية التداولات الصباحية، تلك الأسعار لم تستمر طويلاً حيث طرأ عليها انخفاض طفيف لاحقاً بسبب قلة الطلب وحالة الحذر الواضحة بين المتعاملين، هذا التذبذب يعكس قلق الأسواق بضغط من تقلبات السوق العالمية والإجراءات الداخلية.

أسعار الدولار في البورصات العراقية اليوم

تبرز بورصات العراق كأهم أماكن تداول العملة الصعبة، حيث تختلف أسعار صرف 100 دولار بنسب طفيفة من منطقة لأخرى، على النحو التالي:

• بورصة بغداد: 141,250 دينار عراقي
• بورصة أربيل: 140,850 دينار
• بورصة السليمانية: 141,100 دينار
• بورصة كركوك: 141,200 دينار
• بورصة البصرة والنجف: 141,300 دينار
• بورصة الموصل: 141,200 دينار

تلك الاختلافات الطفيفة بالسعر ترتبط بتوجهات العرض والطلب وانسيابية المعاملات بهذه البورصات، وكلما كانت المنافسة قوية بين المتعاملين كلما انخفضت حدة التقلبات.

سعر تحويل الدولار إلى الدينار العراقي حسب الكمية

أصدرت أسواق المال جدولاً يوضح القيم المختلفة لتحويل الدولار إلى الدينار العراقي بناءً على الكميات، مما يساعد المواطنين والتجار في اتخاذ القرارات بشكل دقيق، مثلاً:

هذا الجدول يعطي تصوراً واضحاً عن احتساب العملات وفقاً للتغيرات الجارية ويُعزز من الشفافية المطلوبة بين أطراف التعامل الاقتصادي.

توقعات سعر الدولار مقابل الدينار العراقي في الأيام القادمة

يتوقع الخبراء الاقتصاديون استمرار الضغط على أسعار الدولار في ظل انخفاض الطلب بالسوق السوداء نتيجة الرقابة الحكومية المشددة، من جهة أخرى، يعكف البنك المركزي العراقي على تطبيق إجراءات تحسن انسيابية تدفق العملات الأجنبية عبر الاستيرادات، مما قد يضمن استقراراً أكبر خلال الفترة المقبلة، حيث تشير التوقعات إلى تراجع محتمل في سعر الصرف مع زيادة التدفقات النقدية وتفعيل القوانين الرقابية الجديدة.

تُعد حالة الركود النسبي القائمة فرصة سانحة لمواصلة إصلاح السوق المالي بالعراق، مما يمنح المواطن شعوراً بالثقة مع استقرار الأسعار.