«فرصة رائعة» بوابة روز اليوسف تكشف تطورات هامة تثير اهتمام القراء

سعر صرف 100 دولار مقابل الدينار العراقي اليوم شهد انخفاضًا ملفتًا في السوق السوداء بأنحاء العراق، وخاصة في بغداد وأربيل، وهو تطور يأتي بالتزامن مع إغلاق البورصات الكبرى وصدور تقارير جديدة من البنك المركزي تؤكد تحقيق العراق استيرادات ضخمة خلال الربع الأول من العام، حيث وصلت إلى 21 مليار دولار، مما أثر على سوق العملات بشكل كبير.

تقرير شامل عن سعر صرف 100 دولار مقابل الدينار العراقي اليوم

شهدت بورصتا الكفاح والحارثية تباينًا في سعر صرف 100 دولار مقابل الدينار العراقي، حيث بلغ سعر البيع الحالي 141300 دينار مقارنة بالسعر الذي تم تسجيله صباح اليوم والذي كان 141400 دينار، أما بورصة بغداد فقد حافظت على استقرار نسبي، حيث سجلت أسعار البيع 142250 دينار والشراء 140250 دينار لكل 100 دولار؛ وفي أربيل، جاءت الأسعار أقل نسبيًا بسعر بيع بلغ 141100 دينار وسعر شراء 140950 دينار.

القيمة المتذبذبة للعملة تعكس تأثرها بالعديد من العوامل كإجراءات البنك المركزي العراقي والطلب المتزايد على العملة الأجنبية في السوق السوداء، مما يضع الضغط على سعر الصرف بالرغم من الجهود المستمرة لتحقيق الاستقرار.

أحداث مؤثرة على سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي

تصريحات البنك المركزي العراقي المتمثلة بالإعلان عن استيرادات تجاوزت 21 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2025 كان لها دور كبير في التأثير على السوق، حيث يعكس هذا الرقم أداء اقتصاديًا مميزًا، لكن تأثيره يظهر بشكل ملحوظ على الأسواق المحلية، خاصة في تعاملات العملات، إذ يتحدد سعر الصرف بناءً على حجم العرض والطلب إلى جانب المضاربات في السوق السوداء.

ولا شك أن هذا الضغط يولد تحديات أمام استقرار العملة المحلية، والذي يتأثر أيضًا بعوامل مثل تغيرات أسعار النفط والإجراءات الحكومية المتعلقة بتنظيم عمليات الاستيراد والتصدير، والتي تعتبر من أدوات ضبط السوق.

مقارنة أسعار الصرف في بغداد وأربيل

تختلف أسعار صرف 100 دولار مقابل الدينار العراقي بين بغداد وأربيل، حيث كشفت البيانات التالية عن اختلاف بسيط:

أسباب هذا التفاوت بين المنطقتين تعود إلى عوامل محلية كاختلاف الطلب على الدولار في كل بورصة والاختلافات السوقية بين العاصمة وإقليم كردستان.

• السوق السوداء تلعب دورًا كبيرًا في تسعير الدولار مقارنة بالقنوات الرسمية.
• البنك المركزي العراقي يحاول كبح ارتفاع الأسعار من خلال تدفق المعروض النقدي.
• الاستيرادات الكبيرة تزيد من استخدام الدولار في العمليات التجارية.
• عوامل سياسية واقتصادية دورية تؤثر على ثبات السعر.

تجدر الإشارة إلى أن العملات تتأثر بشكل قوي بمتغيرات خارجية كالتغيرات الاقتصادية الدولية والمضاربات في الأسواق العالمية، مما يضع العملة المحلية تحت تأثيرات مستمرة تفرض على الحكومة العراقية اتخاذ المزيد من الإجراءات لتنظيم السوق وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.