«تحذير مثير» ألونسو لن ينجح في تدريب ريال مدريد وفق رؤية كلينسمان

تشابي ألونسو لن ينجح في هذه المهمة مع ريال مدريد، هذا ما أكده يورجن كلينسمان أسطورة كرة القدم الألمانية، حيث يرى أن مهمة المدير الفني الإسباني لن تكون سهلة في إقناع النجمين كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور بأداء أدوار مزدوجة تشمل الجانب الدفاعي والهجومي، في ظل تزايد التحديات الفنية في الفريق.

تشابي ألونسو ومهمة إدارة النجوم في ريال مدريد

تشابي ألونسو، الذي تولى مؤخرًا مهمة تدريب ريال مدريد، يواجه تحديات كبيرة بسبب طبيعة نجوم فريقه، حسب تصريحات كلينسمان، أثار الأخير قضية عودة اللاعبين الهجوميين للدفاع، مشيرًا إلى أن الأندية الوحيدة التي يمكنها تحمل اللعب بنجوم مثل ليونيل ميسي دون الحاجة إلى تراجعهم الدفاعي هي استثناء خاص، بينما يعتمد ريال مدريد على الجهد الجماعي. ومع قوة شخصيات كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، يظل التساؤل قائماً حول قدرة المدرب الإسباني على إدارة العلاقة بينهما وتحقيق التوازن داخل التشكيلة.

التحديات في إقناع مبابي وفينيسيوس بالأدوار المزدوجة

يورجن كلينسمان، أثناء حديثه إلى صحيفة ماركا الإسبانية، أشار إلى أن تشابي ألونسو بحاجة لإقناع كلا من كيليان مبابي وفينيسيوس بالدور الدفاعي دون المساس بكفاءتهما الهجومية، يصف كلينسمان كيليان مبابي بأنه نجم تجاوز سن الطفولة وبات لاعباً صاحب شخصية قوية ومستقلة، أما بالنسبة لفينيسيوس جونيور، فهو ينظر إلى قلة مجهود زملائه الدفاعي مبررًا بذلك إحجامه عن أداء الأدوار المزدوجة، وبالتالي، يمكن اعتبار أحادية الفكر الهجومي تحدياً حقيقياً للمدرب الجديد.

• ضرورة إدارة العلاقة بين اللاعبين الكبار في الفريق
• إقناع اللاعبين بأهمية الأدوار المزدوجة
• المحافظة على التوازن بين الهجوم والدفاع
• الإيمان بالعمل الجماعي لتحقيق النجاح

هل يتمكن ريال مدريد من إيجاد التوازن؟

يرى كلينسمان أن ضمان التوازن في ريال مدريد يتطلب أكثر من مجرد إشراف فني تقليدي، إذ تمتلك شخصيات الكبار في الفريق سلوكيات تحتاج مهارات عالية لإدارتها، قد يتمكن ألونسو من تحقيق الانسجام المطلوب إذا استطاع تحفيز اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم والالتزام بالخطط التكتيكية. كما أشار كلينسمان إلى ضرورة التركيز على التوازن الجماعي لاستخراج إمكانيات اللاعبين بشكل أفضل، متوقعاً في ذات الوقت صعوبات في تطبيق هذه السياسات التكتيكية.

يرى البعض أن ما يقوله كلينسمان يحمل قدراً من الواقعية، وربما تكون الطريقة التي سيدير بها ألونسو هذه المهمة هي مفتاح النجاح، لتحقيق طموحات ريال مدريد في المستقبل تقودها لحصد المزيد من البطولات دون التأثير على انسجام الفريق.