«قوة مذهلة» ميسي قبل كأس العالم 2026 هل يستعد لتغيير تاريخ الكرة للأبد

ليونيل ميسي يدرس العودة إلى أحد الدوريات التنافسية الكبرى قبل كأس العالم 2026، رغبة منه في تعزيز جاهزيته الفنية والبدنية لمواجهة تحديات المونديال المنتظر، خاصة مع اقتراب نهاية عقده مع إنتر ميامي في ديسمبر 2025، حيث توقفت مفاوضات التجديد، ما يمنحه فرصة للنظر في خيارات مهنية جديدة قد تعيد إشعال مسيرته الاحترافية بشكل متميز

خيارات ليونيل ميسي للعودة إلى الدوري التنافسي واستعادة جاهزيته

في ظل اقتراب انتهاء عقد ليونيل ميسي مع إنتر ميامي نهاية 2025، يركز اللاعب الأرجنتيني اهتمامه على خيارات استعادة مستواه الفني والبدني قبل كأس العالم 2026، حيث لم تتقدم مفاوضات التجديد مع النادي الأميركي، فتبرز عدة سيناريوهات أمامه تشمل العودة للدوريات الأوروبية التي صقل فيها مهاراته وحقق نجاحات، وفي مقدمتها برشلونة، رغم التوتر مع إدارة النادي بقيادة خوان لابورتا، بينما يخطف الدوري السعودي الأنظار كمنافس مالي وجغرافي جديد يجذب ميسي برغبة في خوض تجربة مختلفة ترفع من دافعيته وتحفز مسيرته في مراحلها الأخيرة

تأثير أداء إنتر ميامي والدوري الأميركي على قرارات ليونيل ميسي بشأن العودة إلى الدوري التنافسي

يواجه ليونيل ميسي ضغوطًا واضحة للحفاظ على مستوى فني عالي مع إنتر ميامي، خاصة بعد الهزيمة الكبيرة أمام باريس سان جيرمان 0-4 في كأس العالم للأندية 2025، مما أثار تساؤلات حول قدرة الدوري الأميركي في توفير مناخ تنافسي يُمكّن ميسي من استعادة أفضل مستويات أدائه قبل المونديال، هذا الواقع دفعه للتفكير بجدية في البحث عن دوري أكثر قوة وتحديًا يسمح له بتحقيق تجهيز شامل وفعّال بدنياً وفنياً يواكب طموحاته ويهيئه ليكون في القمة بمواجهة المنتخبات القوية عالميًا عام 2026

خيارات ليونيل ميسي بين الدوري السعودي وبرشلونة قبل انطلاق مونديال 2026

تتخبط خيارات ليونيل ميسي بين العودة إلى بيئة برشلونة الشهيرة أو خوض مغامرة متجددة مع الدوري السعودي، فالتوجه نحو برشلونة يحمل أعباء سياسية بسبب العلاقات المتوترة مع الإدارة الحالية وخصوصًا مع استمرار لابورتا في رئاسة النادي، أما الدوري السعودي فسيمنح ميسي حوافز مالية كبيرة وفرصة لكتابة فصل جديد بمسيرته، هذا إلى جانب الطابع التجاري والرياضي الذي يجعل المنافسة هناك جاذبة له في تلك المرحلة من مسيرته كما أن الخيارات المتاحة تظهر تعقيدات تحتاج لتقييم دقيق بالآتي:

• الاستقرار والمناخ الهادئ في إنتر ميامي رغم المستوى التنافسي المحدود
• العودة إلى برشلونة ببيئة مألوفة مع تحديات سياسية داخل النادي
• اختيار الدوري السعودي مع فرص مالية وتجارية متزايدة رغم قلة المنافسة مقارنة بالدوريات الأوروبية
• التركيز على تجهيز أفضل جاهزية بدنية وفنية تحضيرية لكأس العالم 2026

يعتمد قرار ليونيل ميسي بشكل رئيسي على مدى تمكنه من مسايرة جاهزيته الفنية والبدنية التي يحتاجها لمونديال 2026، مع ضرورة موازنة كل خيار بين تأمين التطور المهني والاستقرار النفسي، ويبدو أن التوقيت قبل انطلاقة المونديال له أهمية كبرى، إذ سيكون الاختيار بين العودة إلى دوريات تنافسية قوية أو الاستمرار في أجواء الدوري الأميركي أو تجربة الدوري السعودي أمرًا يتطلب تأنيًا ودقة في التحليل

من المؤكد أن ميسي يمضي نحو فصل جديد قد يعيد له بريقه والذي تنتظره الجماهير بشغف، مع الترقب والتساؤل عن التوجه المقبل الذي سيحمله ليرتقي بمستواه قبيل مواجهة التحديات الكروية الكبرى