«إنجاز تاريخي» سافيتش يصنع المجد بثلاثية رقمية فريدة في مباراة اليوم

سافيتش يصنع المجد بثلاثية رقمية فريدة حيث قدم نجم الهلال سيرجي سافيتش أداءً مميزًا في مواجهة فريقه ضد مانشستر سيتي، مظهراً مستوى مذهلاً حصد من خلاله أرقامًا قياسية على الصعيدين الفني والبدني، مما جعله محط أنظار الجميع في اللقاء، ساهم جهده المتواصل وحضوره القوي في السيطرة على مجريات المباراة وفرض إيقاعه بين لاعبي الفريقين.

سافيتش يصنع المجد بثلاثية رقمية فريدة في الأداء البدني

كان سافيتش اللاعب الأكثر نشاطًا على ملعب المواجهة، حيث قطع مسافة تجاوزت 15 كيلومترًا، دليل صريح على عطاءه البدني الفريد، واستمراريته في التحرك بين مختلف مناطق اللعب، وحرصه على دعم زملائه في كل لحظة من المباراة، هذا الجهد البدني المتواصل يعكس انضباطه واحترافيته العالية في عالم كرة القدم، فقد استطاع أن يكون عنصرًا لا غنى عنه في خطة فريق الهلال.

سافيتش يصنع المجد بثلاثية رقمية فريدة في الدور الدفاعي والهجومي

لم يقتصر تفوق سافيتش على الجانب البدني، بل كان أداءه الدفاعي بارزًا جداً من خلال تنفيذ 103 عملية ضغط ناجحة، متفوقًا على كل لاعبي الفريقين، وبرزت كفاءته في تقليل فرص مانشستر سيتي، خاصة مع فارق الضغط الجماعي الذي بلغ 220 ضغطة من الفريق المنافس، وفي نفس الوقت أحدث تأثيرًا هجوميًا قوياً عبر اختراقه خطوط ضغط السيتي في 25 مناسبة، ما ساعد الهلال على بناء هجمات مرتدة خطيرة، مؤكدًا بذلك تنوع إمكانياته ومهاراته الشاملة.

سافيتش يصنع المجد بثلاثية رقمية فريدة ودوره في قيادة فريق الهلال

كانت شخصية سافيتش بارزة كقائد ميدان، حيث أبدع في قيادة تحولات اللعب بذكاء بين الدفاع والهجوم، مما جعله المحرك الأساسي لفريق الهلال طوال اللقاء، ومساهمته لم تقتصر على الأداء الفردي بل تعدت ذلك ليصبح صانع الفرص وصاحب القرارات الحاسمة التي صنعت الفارق، وبالتالي كان هو الرابط الحيوي بين عناصر الفريق، وقد نقل الهلال لمستوى مختلف من الأداء يسمح له بفرض أسلوبه على خصم معتاد على فرض السيطرة.

• قطع مسافة تزيد على 15 كيلومترًا في اللقاء
• نفّذ 103 عملية ضغط ناجحة دفاعيًا
• اختراق خطوط ضغط المنافس 25 مرة
• دور محوري في صناعة الفُرص الهجومية
• قيادة تحولات اللعب بين الدفاع والهجوم بذكاء

يُعتبر أداء سافيتش نموذجًا يحتذى به في كرة القدم المعاصرة، حيث دمج بين القوة البدنية والذكاء التكتيكي، واستطاع أن يقدم أداءً شاملاً يؤثر إيجابيًا على جميع أوجه اللعب، وهذا ما يؤكد أن الهلال يملك بين صفوفه نجمًا قادرًا على صناعة الفارق في أصعب المواجهات.