يا خبر حصري! المنصة الوطنية للمهارات بالسعودية 1446 تخدم 7 قطاعات أعمال

في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية والتحولات الرقمية المتسارعة التي تشهدها المملكة العربية السعودية، جاءت المنصة الوطنية للمهارات لتسهم في تحقيق رؤية السعودية 2030، حيث تركز على رفع كفاءة الأفراد وإكسابهم المهارات اللازمة لتلبية متطلبات سوق العمل المتجدد. تعد هذه المبادرة إحدى المُمكِّنات الوطنية التي تهدف إلى تحقيق تحول نوعي في تطوير الموارد البشرية بالمملكة، مما يجعلها خطوة متقدمة نحو بناء مجتمع قائم على المعرفة والابتكار.

ما هي المنصة الوطنية للمهارات في السعودية 1446؟

تُعد المنصة الوطنية للمهارات واحدة من أبرز المبادرات الحكومية السعودية، حيث تم تصميمها لتكون بيئة تعليمية شاملة ومرنة تسهم في تطوير المهارات الأساسية والمتقدمة للأفراد. تقدم المنصة مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية تشمل مجالات مثل التقنية، الإدارة، اللغة، والمهارات الشخصية. تعتمد المنصة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتخصيص تجارب تعليمية مبتكرة تناسب احتياجات كل متدرب؛ وتوفر المرونة الكاملة في التعليم بعيدًا عن قيود الزمان والمكان، مما يمكن الأفراد من التعلم حسب احتياجاتهم وربط مهاراتهم بفرص العمل المناسبة.

دور المنصة الوطنية للمهارات في دعم سوق العمل

لا تقتصر خدمات المنصة على الأفراد فقط، بل تتجاوز ذلك لتدعم الجهات الحكومية والخاصة في تقييم احتياجات المهارات داخل سوق العمل السعودي. ومن خلال توظيف البيانات والذكاء الاصطناعي، تتيح المنصة للجهات المختلفة تحسين خططها التدريبية وضمان توجيه استثماراتها التعليمية بشكل فعال. كما أن هذه الجهود تعزز مكانة المملكة عالميًا في مجال تنمية الموارد البشرية، مما يجعلها نموذجًا مبتكرًا للدول الأخرى.

7 قطاعات مستهدفة عبر المنصة الوطنية للمهارات

تسعى المنصة الوطنية للمهارات لتغطية عدد من القطاعات الاستراتيجية لتعزيز نمو الاقتصاد الوطني واستيعاب التطورات التقنية. ومن أبرز القطاعات المستهدفة: التقنية والاتصالات، التعليم، الصحة، المالية، الطاقة، اللوجستيات، والتصنيع. يتم تصميم البرامج التدريبية بناءً على احتياجات كل قطاع لضمان تزويد العاملين فيه بالكفاءات المطلوبة، مما يسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق تنافسية ملحوظة في السوق العالمي.

ختامًا، تمثل المنصة الوطنية للمهارات أحد الركائز الأساسية لتحقيق تحول رقمي شامل وتعليمي عميق في السعودية. من خلال دمج التكنولوجيا الحديثة مع التدريب الموجه، تبني المملكة قاعدة مهارية قوية تساعد في مواجهة التحديات وتلبية احتياجات السوق بما يتماشى مع أهداف رؤيتها المستقبلية.