«وداع مؤثر» شيكابالا يعلن اعتزاله رسميًا والزمالك يفتقد نجم الزمن الجميل

اعتزال شيكابالا جاء بمثابة الفصل الأخير في قصة رائعة لنجم الزمالك المصري الذي أسدل الستار عن مشواره الكروي الحافل مساء الخميس 3 يوليو 2025، محطمًا حالة الجدل التي سادت في الأيام السابقة بشأن مستقبله مع النادي الأبيض الذي ارتبط به بوفاء وانتماء لا مثيل له.

اعتزال شيكابالا نجم الزمالك الشهير وتأثيره على جماهير القلعة البيضاء

خبر اعتزال شيكابالا حظي باهتمام واسع في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بمصر، خاصة بعد انتشار أنباء عن اجتماع مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب لمناقشة مستقبل الفهد الأسمر، ليأتي القرار الرسمي من اللاعب نفسه بعد تصريحات تلفزيونية نارية تؤكد انتهاء الرحلة مع الزمالك بشكل رسمي، مسجلًا مسيرة حافلة بالإنجازات التي تركت أثرًا عميقًا في قلوب عشاق القميص الأبيض الذين تواصلوا مع قصة اللاعب وتعلقوا بشخصيته القوية والموهوبة.

اعتزل شيكابالا رغم ارتباطه بعقد يمتد حتى نهاية الموسم القادم، وكانت لحظة الاعتزال صادمة للجميع، لكنه اختار أن يختم رحلته بمفرده، مقدمًا مثال الوفاء للنادي الذي صنع منه أسطورة وتحول إلى رمز يلخص قصة حب وعطاء لا يعرف الانقطاع.

من هو شيكابالا أسطورة نادي الزمالك التي طوت صفحة الاعتزال

محمود عبد الرازق حسن فضل الله، المعروف بلقب شيكابالا، ولد في 5 مارس 1986 بمحافظة أسوان في قلب الصعيد المصري، نجم جناح هجومي وصانع ألعاب بدأ مسيرته في ناشئي نادي الزمالك بميت عقبة، متدرجًا بخطوات ثابتة حتى وصل إلى الفريق الأول، وهو الذي امتزج تألقه الفني بشخصيته القيادية التي جعلته محط أنظار الجميع داخل مصر وخارجها.

ليس فقط نادي الزمالك هو من استضاف موهبته، فقد لعب بقميص عدة أندية كبيرة أبرزها باوك اليوناني، وسبورتينغ لشبونة البرتغالي، والوصل الإماراتي، والرائد السعودي، إلى جانب فترة قصيرة مع الإسماعيلي، مما يعكس المسيرة الكروية الغنية التي شقها الفهد الأسمر ليصبح عنصرًا لا يُمكن أن يُنسى في كل فريق لعب له بسبب موهبته الفريدة وروحه القتالية.

اعتزال شيكابالا: خطوات ومسيرة حافلة بالتحديات والنجاحات

خلال مسيرته الاحترافية التي استمرت لأكثر من عقدين، تميز شيكابالا بالعديد من النقاط التي جعلت منه نجمًا فريدًا على المستوى المصري والعربي، حيث تميز بالتالي:

• مهارات فردية استثنائية على مدار السنوات، جعلت منه رقماً صعباً في منافسات الدوري المحلي والقاري
• التزامه الكبير مع نادي الزمالك الذي طالما كان مصدر فخر له ولهواة النادي، رغم فترات التغييرات الكثيرة
• ظهوره القيادي وتأثيره المباشر في تنظيم هجمات فريقه، مدمجًا بين السرعة والتمريرات الدقيقة
• محطات دولية كثيرة مع فرق متنوعة أغنت تجربته وأكسبته شهرة خارج حدود مصر
• مواقفه الإنسانية والوفاء الواضح الذي جعله مثالًا للاعبين المحترفين

ويظهر الجدول التالي أبرز المحطات عبر مشواره الكروي:

اعتزال شيكابالا يحمل معاني كثيرة في عالم كرة القدم المصرية، فهي ليست مجرد نهاية لاعب، بل وداع أسطورة تركت بصمة لا تُمحى، فبعد سنوات من الإبداع والتميز، ينهي الفهد الأسمر مشواره وهو يحتفظ بمكانة أسطورية لدى الجميع، حكاية تمجد الولاء وتُبرز قيمة العطاء في عالم الرياضة.