«لحظة مؤثرة» عبدالستار صبري لـ شيكابالا بعد اعتزاله هل انتهت مسيرة النجم

آخر الجواهر السمراء هو التعبير الذي استخدمه عبدالستار صبري، نجم نادي الزمالك السابق، ليعبر عن تقديره العميق لمحمود عبدالرازق شيكابالا بعد إعلان اعتزاله اللعب بشكل نهائي، حيث كانت كلمات صبري دافئة ومليئة بالاحترام لأحد أبرز نجوم كرة القدم المصرية وأحد آخر رموز المهارة التي أثرّت في الملاعب بشكل لافت خلال السنوات الماضية.

رسالة عبدالستار صبري لـ آخر الجواهر السمراء بعد وداع شيكابالا

في رسالة مؤثرة عبر حسابه الرسمي على «فيس بوك»، وصف عبدالستار صبري شيكابالا بـ «آخر الجواهر السمراء في الملاعب المصرية»، معبّرًا عن حنينه واشتياقه لمهارات نجم الزمالك الأسبق الذي كان بمثابة رمز للمهارة والإبداع على أرض الملعب؛ إذ أكد صبري أن اعتزال شيكابالا يشكل فقدانًا كبيرًا للفن الكروي الذي اعتاد الجمهور على متابعته والتمتع به طوال مسيرته الحافلة بالأهداف والمهارات الرائعة، ما يجعل اللحظة مؤثرة لكل عشاق الزمالك والمشاهدين عمومًا الذين اعتادوا روعة أدائه وأسلوبه المميز.

اعتزال آخر الجواهر السمراء وتأثيره على جماهير الزمالك

أعلن شيكابالا عن قرار اعتزاله مساء الخميس الماضي أثناء ظهوره عبر برنامج على قناة إم بي سي مصر 2، حيث لم تسعه دموعه حين ودع جمهور الزمالك، مشاعر مختلطة بين الحزن والاعتراف بعطاء استمر لعقود؛ فقد تميز هذا النجم بحضور قوي ومتابعة جماهيرية لا مثيل لها، وكان اختياره الاعتزال بمثابة نقطة نهاية لعصر من المهارات والإبداعات التي برع فيها داخل الميدان، ومن هنا تبرز أهمية وصف عبدالستار صبري له بـ «آخر الجواهر السمراء» التي كانت تضفي جمالًا خاصًا على كرة القدم المحلية والعربية.

صفات «آخر الجواهر السمراء» التي خلّدها عبدالستار صبري في كلمات مؤثرة

وصف عبدالستار صبري شيكابالا بعبارات تفوح بالاحترام والتقدير، حيث قال: «أخويا الصغير وأبن بلادي النوبة»، مما دلّ على الروح العائلية والأخوية التي تجمع بين اللاعبين داخل نادي الزمالك؛ وليس ذلك فحسب، بل أكد أن شيكابالا كان من عناقيد المهارات التي سيمتنع العالم الرياضي عن رؤيتها مجددًا بنفس القوة والتأثير، ثم أشار إلى أن الأهداف والعروض التي قدمها ستظل محفورة في القلوب، وهذا يعكس أثره الذي يخلفه وراءه في ذاكرة المشجعين والمهتمين بكرة القدم على مدار مسيرته.

• الإخلاص والانتماء لنادي الزمالك والارتباط بجمهوره
• تقديم مهارات فنية جذابة وأسلوب لعب استثنائي
• روح رياضية عالية وتأثير معنوي إيجابي على الفريق
• تاريخ حافل بالأهداف المهمة واللحظات الحاسمة
• صناعة الفرح والسعادة في قلوب جماهير النادي

لم يكن بيان عبدالستار صبري مجرد كلمات تقال وفقط، بل هو توصيف لما مثلّه شيكابالا خلال مشواره، فهو فعلاً أحد آخر اللآلئ السوداء التي تتلألأ في سماء كرة القدم المصرية وتجسد مهارة فريدة وأداءً يندر أن يتكرر في زمن سريع التغيرات. ولا تقتصر القيمة على مهاراته فحسب، فشخصيته التي تجمع بين التواضع والإصرار جعلته أسطورة يعيشها الجميع، وهو ما يبرر الحزن والاحتفاء به في موجة وداعه.