«تقرير صادم» خسائر الجيش الأمريكي في الهجمات على الحوثيين تعكس الواقع الحقيقي

الكلمة المفتاحية: الحملة العسكرية الأمريكية على اليمن

الحملة العسكرية الأمريكية على اليمن شهدت خسائر كبيرة حسب إعلان مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية الذي كشف أن العملية التي أُطلقت في 15 مارس 2025 بمسمى “رايدر الشرسة” كلفت الولايات المتحدة أكثر من مليار دولار خلال المواجهات مع مليشيا الحوثي في اليمن، وأكد أن خسائر الطائرات المسيرة والمقاتلة كانت ملحوظة

تطورات الحملة العسكرية الأمريكية على اليمن وخسائر الطائرات

خلال الحملة العسكرية الأمريكية على اليمن تعرضت القوات لخسائر كبيرة، حيث فقدت سبع طائرات من طراز MQ-9 Reaper المسيرة، إلى جانب تحطم ثلاث طائرات مقاتلة F/A-18 Super Hornet، وهو ما يشكل ضربة كبيرة لقدرات القوات الأمريكية، وأوضح المسؤول الأمريكي أن هذه الأضرار جاءت نتيجة تصعيد العمليات في مواجهة المليشيا التي تصنفها واشنطن إرهابية، وأكد أن كلفة العملية المالية وصلت أكثر من مليار دولار مما يعكس حجم التعقيد والتحديات على الأرض، رغم الدعم التقني واللوجستي الكبير في الحملة

الاتفاق الجديد ودور السلطنة العُمانية في الحملة العسكرية الأمريكية على اليمن

تخللت الحملة العسكرية الأمريكية على اليمن مفاوضات أدت إلى اتفاق جديد لوقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر، تم التوصل إليه بوساطة سلطنة عُمان التي لعبت دور الوسيط الحاسم بين واشنطن والحوثيين، ويتضمن الاتفاق وقف الغارات الأمريكية على المليشيات الحوثية في مقابل إيقاف هجماتهم على السفن، مع بقاء إسرائيل خارج إطار الاتفاق حيث واصلت ضرباتها الجوية ضد مناطق الحوثيين، وشكل هذا التطور مسارا جديدا في الحملة العسكرية الأمريكية على اليمن مع تقليل التصعيد البحري وتأثيره على أمن الملاحة الدولية

تأثير الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر خلال الحملة العسكرية الأمريكية على اليمن

تعد الهجمات التي نفذتها مليشيا الحوثي على السفن في البحر الأحمر عاملاً بارزاً خلال الحملة العسكرية الأمريكية على اليمن، حيث تجاوزت 100 هجوم منذ نوفمبر 2023، مما تسبب في أزمة بحرية دولية وقلق بين الشركات العالمية للنقل البحري، وبرزت أهمية الاتفاق الجديد في الحد من هذه الهجمات وتحسين الأوضاع الأمنية، لكن استمرارية العمليات الإسرائيلية على الحوثيين جلبت بعدا متغيرا أضاف تعقيدا للحملة العسكرية الأمريكية على اليمن

• فقدان سبع طائرات مسيرة MQ-9 Reaper خلال العمليات
• تحطم ثلاث طائرات F/A-18 Super Hornet القتالية
• تكلفة إجمالية تجاوزت مليار دولار
• وقف الهجمات الحوثية على السفن بعد الاتفاق بوساطة عمان
• عدم شمول الاتفاق لتدخلات إسرائيل الجوية

تكشف الحملة العسكرية الأمريكية على اليمن تعقيدات كبيرة في المواجهات مع الحوثيين، فالحصول على اتفاقية تهدئة في البحر الأحمر يظهر أن الوساطة الإقليمية تلعب دورًا محوريًا في رسم خريطة الأمن البحري، إلا أن استمرار الضربات الإسرائيلية يحافظ على حالة التوتر، مما يجعل مصير الحملة العسكرية الأمريكية على اليمن موضوعاً متجدداً يعكس صراعات إقليمية متعددة الأبعاد