أهالي بورسعيد ينظمون وقفة بحي الزهور لدعم القضية الفلسطينية والتوجه لرفح

شهدت محافظة بورسعيد وقفة حاشدة نظمها المئات من أبنائها في حي الزهور، تضامنًا مع القضية الفلسطينية ورفضًا للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة. تركزت الوقفة على التعبير عن الدعم الإنساني والسياسي للشعب الفلسطيني وسط مناشدات برفع الحصار وفتح المعابر لتقديم المساعدات. أظهر المشاركون صورة مشرّفة للوحدة الوطنية والتكاتف الشعبي في مواجهة الظلم.

التضامن الشعبي مع القضية الفلسطينية

شهدت شوارع حي الزهور تجمعًا قويًا للمواطنين الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية والمصرية جنبًا إلى جنب في رسالة دعم وأخوة. كما حمل المواطنون لافتات كُتبت عليها عبارات تدين العدوان الإسرائيلي وتستنكر الصمت الدولي تجاه الجرائم الإنسانية في قطاع غزة. عكست الوقفة مشاعر الغضب الجماهيري والرغبة في التحرك الشعبي لنصرة القضية التي تمثل وجدان العالم العربي.

• رفع الأعلام الفلسطينية والمصرية تعبيرًا عن الوحدة.
• المناداة برفع الحصار وفتح المعابر بشكل عاجل.
• التأكيد على الطبيعة العربية للأراضي الفلسطينية.

هتافات داعمة لقضية فلسطين

كان من أبرز مشاهد الوقفة الهتافات المدوية التي أطلقها الحاضرون، والتي عبّرت عن تضامنهم المطلق مع الشعب الفلسطيني ورفضهم القاطع لسياسات التهجير القسري. من بين تلك الهتافات: “لا لتهجير الشعب الفلسطيني”، و”فلسطين عربية”، و”النصر لأهالينا في غزة”. كما شدد المشجعون والمشاركون على دعم مصر حكومة وشعبًا لجميع القرارات السياسية الساعية إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.

1. إظهار الدعم الشعبي للحكومة المصرية.
2. رفض الظلم والوقوف ضد التهجير القسري.
3. تعزيز الوحدة العربية والإقليمية للقضية الفلسطينية.

جماهير بورسعيد تدعم فلسطين

تجمع المئات من أبناء بورسعيد في صورة مشرقة للوحدة الوطنية، حيث انطلقت الأعداد من حي الزهور باتجاه مدينة رفح في رسالة سلمية تعبّر عن دعم الشعب المصري للقضية الفلسطينية. أعرب الحاضرون عن تأييدهم للرئيس عبد الفتاح السيسي ولجهوده في نصرة الشعب الفلسطيني والمساعدة في تحقيق الاستقرار الإقليمي.

تُظهر تلك الوقفة الشعبية من بورسعيد تجسيدًا حيًا للوحدة في دعم القضايا العربية العادلة، وتأكيدًا على أهمية التحرك الجماعي للتصدي للتهجير والظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.