«عودة قوية» كارفاخال يعود إلى الملاعب بعد 277 يوما هل يؤثر على نتائج ريال مدريد؟

بعد 277 يوماً غاب داني كارفاخال عن الملاعب بعد إصابة شديدة في الركبة، ليعود أخيرًا في رحلة صعبة لطالت مدة غيابه، وعاد وسط خسارة فريقه ريال مدريد 4-0 أمام باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية، إذ شهدت عودته تحديات كبيرة رغم مرور هذا الوقت الطويل ونزوله إلى أرض الملعب ببطاقة صفراء بعدها مباشرة، مسجلاً تمريرات صحيحة مع منافس شرس.

بعد 277 يوماً.. كيف كانت عودة كارفاخال إلى الملاعب؟

تعرض كارفاخال لإصابة خطيرة في 5 أكتوبر 2024 مع نهاية مباراة ريال مدريد أمام فياريال وتم تشخيص الإصابة بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي وتمزق الرباط الجانبي الخارجي والوتر الخلفي للساق اليمنى، مما أدى إلى غيابه لما يزيد عن 9 أشهر كاملة، وتحملت عودته الكثير من الألم والتحديات، فبمجرد دخوله إلى الملعب أمام باريس سان جيرمان في الدقيقة 71، نال بطاقة صفراء مباشرة، لكنه أظهر مستوى جيدًا بـ7 تمريرات صحيحة رغم الأداء القوي لفريق الخصم.

أطول غياب بسبب الإصابة في مسيرة كارفاخال الكروية

تمثل هذه الإصابة أطول فترة غياب في مسيرة كارفاخال الكروية، متجاوزًا الرقم السابق الذي سجله في أبريل 2021 بعد إصابة عضلية استمرت 115 يومًا وتسببت في غيابه عن 15 مباراة للنادي والمنتخب، ويُعتبر هذا الغياب تحدياً جديدًا في مسيرته التي تميزت بالقوة والالتزام، ورغم كل ذلك تحاول إدارة وخبراء ريال مدريد دعم اللاعب تأهيلياً ليعود أقوى.

عوامل مشتركة في إصابات ريال مدريد وتزامن عودة كارفاخال مع ميليتاو

شهد لقاء ريال مدريد وباريس سان جيرمان أيضاً عودة لاعب آخر مهم، البرازيلي إيدير ميليتاو، الذي تعرض بدوره لتمزق كامل في الرباط الصليبي الأمامي مع تلف في الغضروفين المفصليين في ركبة ساقه اليمنى أثناء مواجهة ريال مدريد وأوساسونا في نوفمبر 2024، وقد خرج الحارس مدافع الفريق وهو يبكي على حمالة، فيما أعلن النادي رسمياً إصابته، وتظهر هذه الحوادث مدى خطورة الإصابات وتأثيرها على الفريق، فعودة اللاعبين يجب أن تتسم بالحذر الشديد لتفادي الانتكاسات.

• تعافي كارفاخال استغرق 277 يوماً نتيجة تمزقات متعددة في الركبة
• إصابة ميليتاو كانت في وقت قريب ما دفع النادي لوضع استراتيجية خاصة للتعامل مع الإصابات
• الغياب الطويل يؤثر على الأداء البدني والنفسي للاعبين
• التأهيل المناسب ضروري لضمان استمرارية اللاعبين دون مخاطر رجوع الإصابة

يبقى عودة داني كارفاخال بعد غياب طويل دليلاً على قوة إرادته وصبره في مواجهة إصابة صعبة، وقدرته على مواصلة اللعب رغم الألم، وربما تكون هذه التجربة نقطة تحول له ولريال مدريد في المستقبل القريب، وسط تحديات كبيرة تنتظر الفريق وجمهوره.